أبلغ نائب رئيس الوزراء، دميتري روغوزين، الصحفيين أن الدولة الروسية تهتم بإنماء الصناعة العسكرية لكي تنتج المزيد من الأسلحة للجيش الروسي وجيوش دول أخرى.
قال دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية المسؤول عن الإنتاج الحربي، تعقيبا على ما جاء في رسالة رئيس الدولة فلاديمير بوتين إلى البرلمان الروسي: “يجب أن يفهم كل من تسول له نفسه بالاعتداء أن كل ما يفعله للقضاء على القوة النووية الروسية ليس إلا وهماً وسيبقى وهماً لأننا لا ننوي الجلوس مكتوفي الأيدي”.
وأوضح أن الدولة قامت باتخاذ خطوات تحصِّن القوة النووية الروسية ضد الهجوم.
وأشار إلى أن الخطوات التي قامت وتقوم بها روسيا في هذا الاتجاه لا تنهك خزينة الدولة ولا تدفع روسيا إلى سباق جديد للأسلحة مثل السباق الذي أنهك خزينة الاتحاد السوفيتي.
وقال بوتين وهو يتلو رسالته السنوية الجديدة إلى البرلمان الروسي إن روسيا تواجه خطط دول أخرى لإحراز المزيد من الأسلحة الصاروخية الهجومية بإنشاء شبكة الاستطلاع وتعيين الأهداف في الفضاء، وإبداع صواريخ استراتيجية جديدة تنطلق من الأرض والغواصات في البحر والطائرات، وتعزيز قوات الصواريخ الاستراتيجية. وبدأت روسيا أيضا العمل بمشروع قاذفة المستقبل.
وذكر روغوزين في حديثه إلى الصحفيين أن الحكومة تسعى إلى إنماء صناعة الدفاع لكي تنتج المزيد من الأسلحة للقوات المسلحة الروسية وللتصدير إلى الخارج.
وفي ما يخص تصدير منتجات الصناعة العسكرية الروسية إلى الخارج، عبر روغوزين عن أمله في أن تتمكن روسيا بحلول عام 2020 من رفع قيمة الصادرات من الأسلحة والسلع العسكرية الأخرى إلى 50 مليار دولار سنويا، أي أربعة أمثال قيمة الصادرات العسكرية حالياً.
تصدير أسلحة قيمتها 50 مليار دولار فى عام 2020 اخر التوقعات الروسية