نوايا روسيا في أوكرانيا مخيفة والحشد العسكري رغم الإنسحاب الجزئي يخيف أمريكا..
حيث قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ إن الولايات المتحدة ترى أن القوات الروسية المتمركزة بالقرب من أوكرانيا .
لا تزال تمثل تهديدا، حيث وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى كييف لإظهار دعم واشنطن لأوكرانيا.
وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: ”حافظت روسيا على تواجد عسكري مكثف بالقرب من الحدود الأوكرانية.
رغم انسحاب القوات التي قامت بنشرها الشهر الماضي، وفقا لما قالته الولايات المتحدة وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي.
ما يثير مخاوف واشنطن من نوايا موسكو“.
تدريبات دفاعية
ولفتت إلى أن ”الحشد العسكري الروسي، الذي تقول موسكو إنه تدريبات دفاعية، أثار مخاوف من تكرار الغزو العسكري .
الروسي لأوكرانيا في عام 2014، الذي تسبب في إلحاق أضرار بالغة بالعلاقات مع الغرب.
ورغم أنها (روسيا) أعلنت انسحابها في نهاية الشهر الماضي، فإنها قامت فقط بسحب بعض القوات والمعدات.
بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون“.
وتابعت بقولها: ”استمرار التواجد العسكري الروسي الكبير قرب الحدود الأوكرانية، وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا .
في عام 2014، يؤدي إلى استمرار الضغط على الجارة التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي السابق، وتعتبرها موسكو جزءاً .
من نطاق نفوذها، كما أنه يضع الجهود الغربية لإدخال أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، والاتحاد الأوروبي، على المحك“.
ونقلت عن مسؤول في الناتو، قوله إن روسيا سحبت بعض القوات التي نشرتها على الحدود الأوكرانية.
والتي وصل عددها إلى عشرات الآلاف، ولكن هناك الكثير من تلك القوات لا تزال متواجدة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة.
وأكد المسؤول أن التواجد العسكري الروسي لا يزال أعلى من معدله قبل التصعيد الأخير مع أوكرانيا.
من جانبه، قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تسعى لمساعدة أوكرانيا على مواجهة العدوان الروسي.
والتعامل مع مشكلاتها الداخلية، ومن بينها الفساد.