محتويات هذا المقال ☟
الإمارات تسير رحلات دعم لوجستي جوية لقوات تقودها فرنسا في دول الساحل الأفريقي..
حيث بدأت الإمارات، الأحد، بتسيير رحلات دعم لوجستي جوية لقوات تقودها فرنسا في دول منطقة الساحل الأفريقي غرب القارة السمراء.
وأوضحت وزارة الدفاع الإماراتية أن الرحلات “تدعم جهود المجتمع الدولي، بقيادة فرنسا، في مكافحة الإرهاب.
في دول منطقة الساحل الأفريقي، لتحقيق الأمن والاستقرار”، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
#الإمارات تسير أولى رحلاتها للمساهمة في دعم عمليات الاستقرار في دول #الساحل_الأفريقي بقيادة #فرنسا #وام https://t.co/NIgfc2af3R pic.twitter.com/8QcUUQNjxA
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) April 25, 2021
ولم توضح الوزارة المقصود بـ”الدعم اللوجستي” الذي ستقدمه، لكنها قالت إنها ستخصص “عددا من رحلاتها”.
لنقل مساعدات إنسانية وإغاثية.
وقبل 7 سنوات، انطلقت حملة عسكرية بقيادة فرنسا، بهدف القضاء على تنظيمات تنشط في دول الساحل الأفريقي، وفرض الأمن في المنطقة، بحسب باريس.
الوجود العسكري الفرنسي في الساحل الأفريقي
تمكنت فرنسا في ديسمبر (كانون الأول) 2012 من إصدار القرار رقم 2085 من مجلس الأمن، الذي سمح لقواتها.
بالتدخل عسكرياً في سبيل ضمان الاستقرار الإقليمي وإعادة سلطة الدولة، وبخاصة حماية استثماراتها الاقتصادية والسياحية.
التي تقدر قيمتها بنحو 900 مليون دولار.
وبدأت عملية “سيرفال” في 11 يناير 2013، وذلك بطلب من الرئيس المالي بعيد سيطرة الطوارق على منطقة الشمال .
بالكامل والتوجه للسيطرة على العاصمة باماكو.
وعلى الرغم من نجاح التدخل العسكري الفرنسي في الحيلولة دون زحف الجماعات المسلحة جنوباً، فإن عمل تلك .
الجماعات لم يتوقف، وبالتالي أصبحت هناك ضرورة لتقييم إستراتيجية التدخل العسكري.
عملية “برخان”
في أغسطس (آب) 2014، أطلقت القوات الفرنسية عملية “برخان”، أعادت خلالها نشر 3 آلاف جندي في منطقة .
دول الساحل الخمس، بتجهيزات كبيرة بما فيها مروحيات وعربات مصفحة وناقلات جوية، مع منحها صلاحيات للعمل عبر الحدود لملاحقة الإرهابيين.
يضاف إلى ذلك التحالف من أجل منطقة الساحل، الذي أسهمت في إنشائه عام 2017 مبادرة فرنسية ألمانية.
من أجل تنسيق العمل وتحسين أحوال المواطنين في المناطق المتضررة من الخطر الإرهابي.
إضافة إلى الدعم الفرنسي الكبير للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، التي مكنت الأخيرة من تسهيل مهامها .
في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.