محتويات هذا المقال ☟
سفن حربية بريطانية تبحر إلى البحر الأسود في ظل توتر شديد بين روسيا وأكرانيا..
حيث قالت صحيفة “صنداي تايمز” (The Sunday Times) نقلا عن مصادر بحرية رفيعة، إن سفنا حربية بريطانية .
ستبحر إلى البحر الأسود في مايو/أيار المقبل، وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن إرسال هذه السفن يهدف إلى إظهار التضامن مع أوكرانيا وحلفاء المملكة المتحدة في حلف شمال الأطلسي.
وقال التقرير إن مدمرة مسلحة بصواريخ مضادة للطائرات وفرقاطة مضادة للغواصات ستغادران مجموعة مهام .
حاملة الطائرات البحرية الملكية في البحر الأبيض المتوسط وتتجه عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود.
وتصاعدت التوترات بين موسكو وكييف وسط حشد للقوات الروسية على طول الحدود واندلاع اشتباكات في شرق أوكرانيا .
بين الجيش والانفصاليين الموالين لروسيا.
ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بمسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية للتعليق.
وقال متحدث باسم الوزارة للصحيفة إن الحكومة البريطانية تعمل عن كثب مع أوكرانيا لمراقبة الوضع وتواصل.
دعوة روسيا إلى وقف التصعيد.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله إن “المملكة المتحدة وحلفاءنا الدوليين ثابتون، في دعمنا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
استمرار التوتر
ويتزايد التوتر في منطقة البحر الأسود مع تصاعد التوتر بين الجارتين روسيا وأوكرانيا، حيث أعلنت موسكو منذ يومين.
إجراء مناورة عسكرية فيه وإغلاق بعض المناطق البحرية هناك من أجل هذا الغرض، وذلك اعتبارا من 24 من الشهر الجاري.
وحتى 31 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقد احتجت وزارة الخارجية الأوكرانية على إعلان روسيا إغلاق مناطق في البحر الأسود، وقالت إن ما تقوم به موسكو.
يشكل انتهاكا للقانون الدولي والقوانين البحرية، وهو محاولة لتجريد أوكرانيا من حقوق التشاطؤ على بحر آزوف والبحر الأسود.
وأضافت كييف أن دفع موسكو بقطع حربية إلى البحر الأسود هو دليل على أنها لا تهتم بخفض التصعيد، ودعت كييف .
إلى تدخل دولي للضغط على روسيا للعدول عن قرارها إغلاق مناطق في البحر الأسود.
روسيا تخطط لإغلاق أجزاء من البحر الأسود
ورأى حلف شمال الأطلسي أن خطط روسيا لإغلاق أجزاء من البحر الأسود “ستكون غير مبررة، وتنطوي على تهديدات .
إضافية لاستقلال أوكرانيا”، ودعا الناتو موسكو إلى “ضمان حرية الوصول إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف والسماح بحرية الملاحة”.
وكانت روسيا نشرت خلال الأسابيع الأخيرة عشرات آلاف الجنود على الحدود مع أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
وتخشى كييف أن تسعى موسكو إلى جرها نحو الرد من أجل محاولة تبرير عملية مسلحة، في حين تشدد روسيا .
على أن نشر القوات يأتي ضمن مناورات عسكرية تجريها داخل الأراضي الروسية، ردا على أعمال “تشكل تهديدا”.
من قبل حلف الناتو الذي تطمح كييف بالانضمام إليه.