القوات المسلحة الأمريكية لا تستطيع التخلي عن استخدام الألغام المضادة للأفراد

القوات المسلحة الأمريكية لا تستطيع التخلي عن استخدام الألغام المضادة للأفراد..

حيث نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدث باسم البنتاغون، مايك هوارد، قوله إن القوات المسلحة الأمريكية.

لا تستطيع التخلي تماما عن استخدام الألغام المضادة للأفراد في العمليات الحربية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تولى منصبه في 20 يناير، كان قد أعلن خلال حملته الانتخابية.

أنه يعتزم إعادة النظر في إلغاء القيود المفروضة على استخدام الألغام. و أكد هوارد، أن الولايات المتحدة ترى في الألغام .

المضادة للأفراد “أداة حيوية في الحرب التقليدية”، وتبعا لذلك فإن “الجيش الأمريكي لا يمكنه التخلي بشكل مسؤول عنها .

(الألغام المضادة للأفراد)، وخاصة حين يواجه قوات عدو كبيرة يإمكانيات ساحقة في المراحل الأولى من الأعمال الحربية”.

ترامب رفع القيود المفروضة على استخدام الجيش الأمريكي للألغام

القوات المسلحة الأمريكية لا تستطيع التخلي عن استخدام الألغام المضادة للأفراد
القوات المسلحة الأمريكية لا تستطيع التخلي عن استخدام الألغام المضادة للأفراد

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد رفع في يناير 2020 القيود المفروضة على استخدام الجيش الأمريكي.

للألغام المضادة للأفراد، في حين تم قبل ذلك فرض حظر على استخدام الألغام المضادة للأفراد خارج شبه الجزيرة الكورية .

من قبل إدارة باراك أوباما، الذي شغل منصب الرئيس من 2009 إلى 2017.

وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أوضح للصحفيين يوم الثلاثاء أن الإدارة الأمريكية الحالية.

“تجري تحليلا” للقرار الذي اتخذ في عهد ترامب، وأن واشنطن ستقرر الخطوات التالية بعد “استكمال هذا التحليل”.

وعلّقت الصحيفة على هذه التطورات بالقول إن العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان أصيب بخيبة أمل، لأن إدارة بايدن.

لم تفرض بعد قيودا مناسبة على استخدام الألغام المضادة للأفراد.

الألغام المضادة للأفراد.

القوات المسلحة الأمريكية لا تستطيع التخلي عن استخدام الألغام المضادة للأفراد
القوات المسلحة الأمريكية لا تستطيع التخلي عن استخدام الألغام المضادة للأفراد

وبحسب اللجة الدولية للصليب الأحمر , تستمر الألغام التي تستهدف الأفراد في قتل البشر وتشويههم لسنوات طويلة .

بعد انتهاء النزاع.

وقد تبنى المجتمع الدولي معاهدة حظر الألغام عام 1997 لحظر استخدام هذه الأسلحة، لكن ما تزال هناك تحديات قائمة.

مثل إزالة الألغام والعناية بالمصابين جراء انفجارها

أخبار عسكرية