محتويات هذا المقال ☟
ترحيب دولي وعربي بالمبادرة السعودية لحل الأزمة..تعرف أهم بنود المبادرة
حيث رحبت دول عربية وغربية ومنظمات إقليمية ودولية، بينها الأمم المتحدة، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
كما أعلنت الحكومة اليمنية تأييدها لها، أما الموقف الحوثي فاقتصر على القول إن جميع المبادرات لم تأت بجديد.
وأثنت وزارة الخارجية المصرية -في بيان- على المبادرة التي قدمتها السعودية أمس الاثنين، داعية “الأطراف اليمنية.
كافة إلى التجاوب معها بما يدعم جهود إحلال السلام في اليمن”.
ومن الدول التي أبدت ترحيبها بالمبادرة البحرين والكويت والسودان والإمارات وجيبوتي و مجلس التعاون الخليجي
تأييد دولي
وفي السياق ذاته، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات صحفية .
“نرحب بالمبادرة السعودية بشأن حل الأزمة اليمنية”.
وأضاف فرحان حق أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيقوم بالاتصال بالأطراف المعنية والحوثيين.
معربا عن أمله بتعاون كل الأطراف لدفع المبادرة قدما إلى الأمام.
كما رحبت الولايات المتحدة بالتزام السعودية والحكومة اليمنية بوقف إطلاق النار وعملية سياسية في اليمن.
وذلك على لسان جالينا بورتر نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية.
مضمون المبادرة
وتتضمن المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إعادة فتح مطار صنعاء.
والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي إنه سيتم استئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية .
والحوثيين المتحالفين مع إيران مضيفا أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين عليها.
ورحبت الحكومة اليمنية بالعرض في بيان صدر عن وزارة الخارجية ومقرها مدينة عدن الجنوبية.
رد الحوثيين
في المقابل، غرد متحدث الحوثيين محمد عبد السلام عبر تويتر قائلا إن “أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن .
يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادّة ولا جديد فيها”، دون إعلان موقف صريح تجاه المبادرة.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام حوثية صباح اليوم إن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية شنّت غارات.
على العاصمة اليمنية، بينها غارة استهدفت مطار صنعاء الدولي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن.
دون شروط سابقة من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية