أمريكا تستعد لمواجهة التوسع البحري الصيني المتصاعد..
حيث قالت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية إن الولايات المتحدة أجرت تعديلات على صاروخ ”توماهوك“.
أحد أنجح وأكثر الأسلحة الأمريكية فاعلية، لمهاجمة سفن معادية والمساعدة في مواجهة التوسع البحري الصيني المتصاعد.
وأضافت أن ”الطراز الجديد من الصاروخ، المعروف باسم توماهوك بلوك في، تم تعديله وفقاً لنظام الاستهداف البحري.
وذلك لتعقب وضرب سفن معادية تتجاوز مسافة ألف ميل“، موضحة أنه ”ينظر إلى الصاروخ بوصفه جزءا أساسياً.
من استراتيجية وزارة الدفاع الأمريكية، لبناء قوة عسكرية كافية لردع الصين عن السعي وراء الهيمنة العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادي“.
وتابعت أن ”نطاق الضربات من الصواريخ المضادة للسفن سيكون ذا أهمية متزايدة، حيث تركز الولايات المتحدة .
المزيد من قوتها النارية البحرية في المحيط الهادي“.
صاروخ DF-21D الصيني
وبينت أن ”الصين تبني مجموعة من الصواريخ الباليستية الأرضية البعيدة المدى، من بينها صاروخ DF-21D الصيني.
الذي يبلغ مداه أكثر من 1300 ميل، وهو جزء من استراتيجية الصين لمنع وصول حاملات الطائرات الأمريكية.
إلى المنطقة في حالة اندلاع صراع“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”التركيز الرئيسي ينصب على تعهد الصين بإعادة توحيد جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.
بالقوة إذا لزم الأمر، وقد اتفق وزيرا دفاع اليابان والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على التعاون في حالة نشوب حرب على الإقليم“.