محتويات هذا المقال ☟
تعاون أمريكي إسرائيلي لتطوير منظومة صاروخية مضادة للصواريخ الباليستية..
حيث أعلنت إسرائيل أنها يعمل على تطوير منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ الباليستية بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية، في بيان على تويتر: “إسرائيل والولايات المتحدة شرعتا بتطوير الجيل القادم .
من منظومات صواريخ خيتس-4 التي تعترض الصواريخ الباليستية المعادية”.
وأشارت إلى أن شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة لدولة الاحتلال، ستكون المتعاقد الرئيسي على تطوير نظام “خيتس-4”
واعتبر وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، في بيان صدر عن مكتبه، أن “تطوير (خيتس-4) مع الشركاء الأمريكيين.
سيؤدي إلى قفزة تقنية وميدانية لمواجهة التهديدات التي تطرأ في منطقة الشرق الأوسط وخارجها”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس؛ إن المنظومة الجديدة ستحل محل “خيتس 2”.
وتعمل منظومات الصواريخ خيتس-2، وخيتس-3، بالفعل ضمن نظام متعدد المستويات، يهدف لاعتراض وتدمير .
الصواريخ القادمة في المجال الجوي والفضاء.
حيتس 3
هي صواريخ تهدف إلى اعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى، في ارتفاع أعلى بكثير من حيتس 2.
(الموجود في الخدمة بالقوات الجوية الإسرائيلية).
هذا الصاروخ هو مخترق للغلاف الجوي، بمعنى أنه مخصص لاعتراض صواريخ متطورة في الفضاء.
وبذلك توفر لمنظومة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية امكانات جيدة لإصابة الصواريخ الباليستية أو بذخيرتها خلال طيرانها.
بواسطة عدد صواريخ الاعتراض من جهة، ومن خلال تقليل الخطر الذي قد يحدثه الرأس الناسف أو بقايا الصاروخ الباليستي .
أثناء سقوطه من جهة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتراض على ارتفاع عالي يقلل بدرجة ملحوظة من الخطورة .
في حال احتوى الرأس الناسف للصاروخ مواد كيماوية أو بيولوجية.
أساس عمل الرأس القتالي
إن اساس عمل حيتس 3 يعتمد على التصادم الجسدي للرأس بالصاروخ الهدف. وفي هذا التصادم فإن الطاقة النشطة الهائلة.
تكفي لتدمير الهدف بدون الحاجة إلى مواد ناسفة.
في المقابل يتطلب دقة بالغة لإحراز اصابة مباشرة. والرأس القتالي للحيتس 3 قادر على المناورة بمهارة بواسطة فتحة طرد مرنة وقابلة للتعديل.