قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته إلى مصنع “كليموف” في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وهو أهم مصنع روسي لإنتاج محركات الطائرات، إن الحكومة الروسية تولي صناعة محركات الطائرات اهتماما كبيرا لأن الطائرات الروسية تحتاج إلى محركات تمكِّنها من “غزو سوق العالم”.
وأوضح أن المقصود بالطائرات التي التي يجب أن تقدر على “غزو الأسواق الخارجية” هي طائرات الركاب، وبالأخص طائرة “أم أس-21″، وهي طائرة قيد الإنشاء، وتمت صناعة محركها وهو يخضع لاختبارات الآن.
ولفت بوتين إلى تقدم حققته الصناعة المحلية لمحركات الطائرات في الفترة الأخيرة حينما ازداد إنتاج مصنع “كليموف” ذاته مرتين منذ عام 2009.
وينجح مصنع “كليموف” بإنتاج محركات المروحيات بشكل خاص. ويتم تجهيز المروحيات التي توردها روسيا لطالبي المروحيات الأجانب بمحركات “كليموف”.
وبلغت عائدات صادرات الشركة التي تدير مصنع “كليموف” خلال عام 2012 أكثر من 43 مليار روبل، أي حوالي نصف واردات مصنع “كليموف” من مبيعات منتجاته.
وصرح بوتين بأنه يزور مصنع “كليموف” لكي يرى كيف يجري العمل في صنع المحركات التي تطابق المواصفات الدولية، وكيف يجري اختبار محرك مقاتلة الجيل الخامس، وكيف يجري العمل في صنع محرك مروحية المستقبل السريعة.
أما في ما يخص طائرة “أم أس-21” فشدد بوتين على ضرورة الإسراع بالحصول على شهادة الجودة لمحركها لكي يبدأ الإنتاج الصناعي في موعد محدد.
كما شدد بوتين على ضرورة ضمان استقلال الصناعة الجوية الروسية عن استيراد مواد تدخل في صناعة الطائرات.
بوتين يشاهد “قلب” طائرة المستقبل