محتويات هذا المقال ☟
أمريكا ستراجع إنتشار الجيش الأمريكي حول العالم..
حيث قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس؛ إنه بناء على أمر من الرئيس جو بايدن، سيبدأ في مراجعة.
الوجود العسكري وانتشار عناصر جيشه حول العالم.
وذكر أوستن في بيان، أن “وزارة الدفاع الأمريكية بأمر من الرئيس، ستراجع الانتشار العسكري للجيش الأمريكي في العالم.
وموارده واستراتيجيته ومهامه”، موضحا أن “هذا الإجراء سيتم بالتشاور مع الحلفاء والشركاء”.
وأكد أنه سيكون رئيسا لفريق المراجعة، بما يتوافق مع المصالح الأمريكية، مضيفا أننا “بحاجة للتأكد من مناسبة القدرات.
في الأماكن المختلفة (..)، ونحن ندعم عمل الدبلوماسيين التابعين لنا”، على حد قوله.
وأشار سوليفان خلال مؤتمر صحفي، إلى اعتزام الرئيس الأمريكي تجميد إعادة نشر الجنود الأمريكيين الموجودين في ألمانيا.
خريطة انتشار القوات الامريكية في العالم
الإحصائية تعود لعام 2017
في الخارج تنتشر القوات الأمريكية في 800 قاعدة عسكرية و177 دولة تقريباً، إلا انتشارها يتباين بشكل واضح من حيث الأعداد في كل دولة.
فهو يتراوح من مقاتل في دولة مولدفيا إلى أكثر من 40 ألف مقاتل في اليابان، حيث يوجد أكبر تعداد للقوات الأمريكية في دولة أخرى.
ولعل مقارنة بسيطة بين تعداد هذه القوات عام 2017 في منطقة باتت من أكثر الأماكن إثارة للقلق الأمريكي في العالم تكشف سياسة إدارة ترامب.
ففي اليابان كان تعداد القوات الأمريكية حتى سبتمبر/ أيلول العام 2016 38 ألفاً و834 فرداً، وبمقارنته بالشهر نفسه .
من العام الجاري يتضح أن التعداد أصبح 44 ألفاً و562 فرداً، أي بزيادة 5728، بحسب “بنتاغون”.
إلا أننا نجد في الوقت نفسه أن أعداد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية انخفضت بقدر طفيف.
حيث أصبحت 23 ألفاً و635، بعد أن كانت 24 ألفاً و190 عام 2016.
منطقة الخليج
في منطقة الخليج المهمة للإدارات الأمريكية المتعاقبة ارتفعت أعداد القوات الأمريكية الفاعلة بها.
وارتفعت أعداد القوات الأمريكية الفاعلة في البحرين في عهد ترامب إلى 8 آلاف و 598 بعد أن كانت 5 آلاف.
و 370 مقاتلاً قبل عام، بحسب إحصاءات “بنتاغون”.
بينما أصبحت في الكويت 9 آلاف و241 في عهد ترامب، بعد أن كانت 5 آلاف و818 قبل عام في عهد سلفه أوباما.
كما ارتفعت أعداد المقاتلين الأمريكيين في الإمارات من 1510 في آخر سنة لأوباما إلى 3 آلاف و455 حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
العراق وسوريا
وربما تكون المقارنة أكثر وضوحا في العراق وسوريا، حيث توجد طفرة في تعداد القوات الأمريكية الفاعلة في الجارتين.
خاصة مع اتهام واشنطن لطهران بتدخلها في شؤون البلدين، وهو ما تنفيه الأخيرة.
ففي العراق، وبينما كانت أعداد القوات 4 آلاف و626 في عهد أوباما، أصبحت 7 آلاف و 402 في عهد ترامب.
فيما سجلت وزارة الدفاع 56 مقاتلاً في سوريا بعهد أوباما، وأصبحت ألفاً و547 في عهد ترامب
أفغانستان
أما في أفغانستان، فتعكس أعداد القوات الأمريكية الفاعلة رغبة ترامب وقادته العسكريين بالخروج منتصرين.
من الحرب المستمرة منذ أكثر من 16 عاماً ضد حركة “طالبان”.
وبلغ هذا العدد إبان رئاسة أوباما 9 آلاف و27، بينما دفع ترامب بالمزيد من القوات إلى أفغانستان، التي غزتها .
القوات الأمريكية عام 2001، ليصبح العدد 13 ألفاً و329.
وبعد قرار ترامب بالإنسحاب من أفغانستان تقلص العدد كثيرا .
أوروبا وتركيا
وفي أوروبا، وتحديدا ألمانيا يوجد 34 ألفاً و435 مقاتلاً أمريكياً فاعلاً، وهو عدد لا يكاد يتغير كثيراً.
كما يوجد 11 ألفاً و756 مقاتلاً أمريكياً في إيطاليا، بينما وصل العدد في المملكة المتحدة (بريطانيا) إلى 8 آلاف و349.
فيما ينتشر في إسبانيا 3 آلاف و952، وبلغ العدد في جيبوتي 3 آلاف و123، وفي تركيا ألفاً و950، أما الأردن فتستضيف ألفاً و862 مقاتلاً أمريكيا.
وتحتل اليابان مركز الصدارة في تعداد القوات الأمريكية المنتشرة خارج الولايات المتحدة، تليهما ألمانيا، ثم منطقة الخليج العربي.