محتويات هذا المقال ☟
ماذا يعني تحريك إيران لأكبر الغواصات الإيرانية ؟..
حيث كشف المعهد البحري الأمريكي “USNI”، المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، عن تحرك مثير لأكبر.
وأقوى الغواصات التابعة للبحرية الإيرانية.
وقال المعهد الأمريكي، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، إن إيران سحبت غواصاتها من فئة “كيلو” خارج المياه.
منذ نحو شهر، وأرسلتها إلى قاعدة في ميناء بندر عباس، وفقا لبيانات “إنتل لاب” المتخصصة في التحليلات الأمنية.
في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحركات وتوترات عسكرية.
وأوضح التقرير أن وجود هذه الغواصات خارج المياه أمر “يثير الاستهجان، وربما قد يعني وجود مشاكل في قدرة .
هذه الغواصات على الخدمة”، إذ عادة ما تقوم البحرية الإيرانية بالإبقاء على واحدة من هذه الغواصات.
في المياه على الأقل خلال فترات إجراء الصيانة للغواصات الأخرى.
الغواصات هي الأكبر بالبحرية الإيرانية
وولفت إلى أن هذه الغواصات تعد الأكبر التابعة للبحرية الإيرانية، إذ يمكنها حمل 18 صاروخ طوربيد.
ويبلغ إجمالي وزنها 3000 طن، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء عدة أيام.
وأضاف: “أمر هذه الغواصات يثير العديد من الأسئلة، حيث يتم سحبها للصيانة في هذه الأوقات، ويتم إجراء أعمال الصيانة عليها محليا.
رغم أنها غواصات روسية الصنع، ويمكن إجراء الصيانة عليها هناك، ناهيك عن أن هذا قد يعني عدم قدرة البحرية الإيرانية.
على الاستمرار في تشغيل غواصات قديمة لم تعد الصيانة لها كافية للحفاظ على ديمومة عملها”.
وأشار إلى أن إيران تمتلك مجموعة من الغواصات الصغيرة، التي يقدر عددها بـ14 غواصة، والتي تستطيع .
حمل صواريخ طوربيد مضادة للسفن، وتقول إنها تقوم ببناء غواصات محلية الصنع.
وتابع التقرير: “حتى إذا ما قامت البحرية الإيرانية بالشروع في بناء غواصات مشابهة لفئة “كيلو”.
إلا أنها ستحتاج عدة سنوات قبل الوصول إلى هذا الأمر”.
ووفقا لفوربس، استلمت إيران غواصات “كيلو” التي تعمل بالديزل والطاقة الكهربائية من روسيا.
في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وتعدّ أقوى قطع أسطولها البحري.
وكانت قد أظهرت لقطات مقطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عملية نقل غواصة إيرانية.
من طراز “كيلو” عبر أحد الطرق البرية خلال العام الماضي.
غواصات كيلو وفاتح
وتعتبر البحرية غواصاتها الثلاث روسية الصنع من فئة “كيلو” وغواصتها الأصلية من فئة “فاتح” (كلاهما تعمل بالديزل والكهرباء) .
خط دفاعها الأول ضد غواصات العدو (قد تلعب “سافيز، وهي سفينة استخبارات/ترسانة راسية بشكل دائم شمال مضيق باب المندب، دورا أيضا) بحسب تقرير لمعهد واشنطن.
وعند الجمع بين موارد البحرية الإيرانية وقوات البحرية التابعة للحرس الثوري، وشبكاتها الحالية من أجهزة الاستشعار.
بإمكان إيران اكتشاف أنشطة الغواصات المشبوهة في المياه القريبة، خاصة في الأعماق الأكثر ضحالة.
وقبل أيام، أجرت إيران مناورات بحرية بأسطول يضيم سفينة “مكران” الحربية، رفقة غواصات بحرية محلية الصنع.
وفق وسائل إعلام محلية، حيث تم إسقاط صواريخ على بعد 160 كلم عن حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز”، الموجودة في المحيط الهندي.
وفي 21 كانون الأول/ ديسمبر، عبرت غواصة الصواريخ الموجهة الأمريكية “يو إس إس جورجيا” (SSGN 729) .
التي تعمل بالطاقة النووية مضيق هرمز، ودخلت المياه الضحلة للخليج العربي. وهذه السفينة الضخمة هي واحدة من أربع غواصات فقط .
تابعة للبحرية الأمريكية جرى تحويلها لتحمل 154 صاروخا تقليديا جوالا للهجوم البري من طراز.
“توماهوك” – حوالي نصف قدرة الضربة الصاروخية التكتيكية لقوة بحرية كاملة، بمدى يتراوح من 1300 إلى 2500 كيلومتر.