تعزيزات عسكرية ثقيلة للجيش السوري تتجه شمالا

تعزيزات عسكرية ثقيلة للجيش السوري تتجه شمالا

في ظل الحشود التركية في شمال سوريا أكدت مصادر محلية  “وصول تعزيزات عسكرية جديدة للجيش السوري إلى الريف الشمالي لحلب متجهة إلى مطار منغ العسكري”.

أكدت مصادر محلية اليوم الإثنين، تعزيز “الجيش السوري لخطوط الجبهات في ريف حلب الشمالي في مواجهة مسلحي درع الفرات، وغصن الزيتون التابعين لتركيا”.

تعزيزات ثقيلة

 

تعزيزات عسكرية ثقيلة للجيش السوري تتجه شمالا
تعزيزات عسكرية ثقيلة للجيش السوري تتجه شمالا

المصادر شددت على “وصول تعزيزات عسكرية جديدة، تضم عربات مدرعة ودبابات وأسلحة ثقيلة وذخيرة متنوعة إلى الريف الشمالي لحلب متجهة إلى مطار منغ العسكري”.

وكانت تنسيقيات نقلت منذ أيام عن مسؤول في الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، تفاصيل تتعلق بالتهديدات التركية بشن عملية عسكرية على الشمال السوري.

وفي التفاصيل، أكدت التنسيقيات نقلاً عن القيادي في ما يعرف بـ”الجيش الوطني” قوله إن “العملية العسكرية للجيش التركي ومسلحي ما يعرف بالجيش الوطني باتت قريبة، خاصة بعد إبلاغهم من مسؤول عسكري تركي رفيع للاستعداد للعمل”.

ما هي أهداف نشر تركيا مئات الجنود الجدد في شمال سوريا؟

تعزيزات عسكرية ثقيلة للجيش السوري تتجه شمالا
تعزيزات عسكرية ثقيلة للجيش السوري تتجه شمالا

وكانت تركيا قد نشرت مؤخرا المئات من الجنود الإضافيين في شمال سوريا، استعدادا لهجوم معلق منذ فترة طويلة على القوات الكردية في المنطقة، حسبما قال مسؤولان لوكالة “بلومبرغ” الإخبارية.

وكشف المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أن “الهجوم المخطط يهدف إلى إغلاق أكثر من ثلثي حدود تركيا مع سوريا، التي يبلغ طولها 910 كيلومترات”.

الأهداف

وأضافا أن تركيا “تهدف أيضا إلى السيطرة على مناطق جنوب بلدة كوباني، المعروفة باسم عين العرب، لربط المناطق الواقعة تحت سيطرتها غرب وشرق نهر الفرات”.

كما أوضحا أن “الهدف المحتمل الآخر هو الاستيلاء على قاعدة ميناغ الجوية قرب بلدة أعزاز، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية وتشن منها هجمات على القوات التركية والمقاتلين السوريين المتحالفين معها”.

وأضافا أن تركيا “تهدف أيضا إلى السيطرة على مناطق جنوب بلدة كوباني، المعروفة باسم عين العرب، لربط المناطق الواقعة تحت سيطرتها غرب وشرق نهر الفرات”.

كما أوضحا أن “الهدف المحتمل الآخر هو الاستيلاء على قاعدة ميناغ الجوية قرب بلدة أعزاز، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية وتشن منها هجمات على القوات التركية والمقاتلين السوريين المتحالفين معها”.

الموقع العربي للدفاع والتسليح