محتويات هذا المقال ☟
- 1
- 2 ما فتئ طيارون عسكريون روس يثيرون قلق حلف شمال الأطلسي في الفترة الأخيرة بعد أن استأنفوا تدريباتهم في السماء فوق مناطق بعيدة عن روسيا.
- 3 وقبل أيام حلقت طائرتان من طائرات "تو-95 م س" (أو "دُبّ" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) التي صممت لإطلاق صواريخ مجهزة برؤوس نووية، في السماء فوق المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ بعيدا عن روسيا. وسرعان ما انطلقت طائرتان مقاتلتان أمريكيتان من طراز "ف-15" من قاعدة الميندورف بولاية الاسكا نحو "الدُبّتين الضيفتين" غير المرغوب فيهما لترافقاهما. ولم يضايق "المرافقون" الطيارين الروس، فواصلوا رحلتهم، وعادوا سالمين إلى قاعدتهم.
- 4 وكان ظهور "الدببة" الروسية في السماء فوق المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي أمرا مألوفا في ثمانينات القرن الماضي. ثم غابت قاذفات القنابل والصواريخ الروسية عن هذه المناطق لمدة 15 عاما حتى عام 2007 عندما استأنفت طائرات "توبوليف" و"إيليوشين" طلعاتها في السماء بالقرب من بريطانيا والنرويج وغرينلاند وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
- 5 ورغم أن الطائرات الروسية تذهب إلى هذه المناطق في رحلات تدريبية ولا تحمل السلاح النووي إلا أنها لا تقابل بالاستقبال الحافل بل تجد أمامها من يحاول مشاكستها وقطع الطريق عليها. وهكذا فقد خدش ذيل طائرة أحد "المشاكسين" الأمريكان جناح إحدى الطائرات الروسية، فعادت سالمة إلى قاعدتها بأعجوبة.
- 6 في كل الأحوال فإن الطيارين الروس يستفيدون من هذه الرحلات التي تمثل فرصة هامة لهم لتلقي التدريبات الضرورية واكتساب المهارات المطلوبة مثل مهارة التزود بالوقود في الجو عبر الخرطوم المتصل بطائرة الصهريج "إيل-78"
ما فتئ طيارون عسكريون روس يثيرون قلق حلف شمال الأطلسي في الفترة الأخيرة بعد أن استأنفوا تدريباتهم في السماء فوق مناطق بعيدة عن روسيا.
وقبل أيام حلقت طائرتان من طائرات "تو-95 م س" (أو "دُبّ" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) التي صممت لإطلاق صواريخ مجهزة برؤوس نووية، في السماء فوق المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ بعيدا عن روسيا. وسرعان ما انطلقت طائرتان مقاتلتان أمريكيتان من طراز "ف-15" من قاعدة الميندورف بولاية الاسكا نحو "الدُبّتين الضيفتين" غير المرغوب فيهما لترافقاهما. ولم يضايق "المرافقون" الطيارين الروس، فواصلوا رحلتهم، وعادوا سالمين إلى قاعدتهم.
وكان ظهور "الدببة" الروسية في السماء فوق المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي أمرا مألوفا في ثمانينات القرن الماضي. ثم غابت قاذفات القنابل والصواريخ الروسية عن هذه المناطق لمدة 15 عاما حتى عام 2007 عندما استأنفت طائرات "توبوليف" و"إيليوشين" طلعاتها في السماء بالقرب من بريطانيا والنرويج وغرينلاند وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم أن الطائرات الروسية تذهب إلى هذه المناطق في رحلات تدريبية ولا تحمل السلاح النووي إلا أنها لا تقابل بالاستقبال الحافل بل تجد أمامها من يحاول مشاكستها وقطع الطريق عليها. وهكذا فقد خدش ذيل طائرة أحد "المشاكسين" الأمريكان جناح إحدى الطائرات الروسية، فعادت سالمة إلى قاعدتها بأعجوبة.
في كل الأحوال فإن الطيارين الروس يستفيدون من هذه الرحلات التي تمثل فرصة هامة لهم لتلقي التدريبات الضرورية واكتساب المهارات المطلوبة مثل مهارة التزود بالوقود في الجو عبر الخرطوم المتصل بطائرة الصهريج "إيل-78"