إعتقال قائد قوات الصواريخ في العرق ورئيس فيلق القدس يعارض قصف السفارة الأمريكية

إعتقال قائد قوات الصواريخ في العرق ورئيس فيلق القدس يعارض قصف السفارة الأمريكية..

في سياق مغاير للإتهامات الأمريكية لإيران بالوقوف خلف قصف السفارة الأمريكية في بغداد بالفترة الأخيرة ,كشف مصدر.

عراقي، اليوم الخميس، تفاصيل موقف قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني من قصف السفارة الأمريكية في بغداد.

وأكد على إعتقال أحد مطلقي الصواريخ على السفارة الأمريكية .

وقال المصدر في تصريحات خص بها وكالة RT الروسية :

إن “القوات الأمنية العراقية اعتقلت خلال اليومين الماضيين أحد قادة مطلقي الصواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد.

وصفته (قائد قوات الصواريخ) في إحدى الجماعات المسلحة”.

إيران رافضة لقصف السفارة الأمريكية

وفي السياق ذاته أكد المصدر أن “الزيارة التي قام بها قاآني إلى العراق خلال اليومين الماضيين.

أوضحت للحكومة العراقية بأن موقف إيران. رافض لقصف السفارة الأمريكية”.

وطالبت الجهات الإيرانية بإجراء تحقيق في حادثة قصف السفارة الأمريكية في بغدات بعدة صواريخ .

كما طالبت بالكشف عن الأشخاص المعنيين بإتخاذ قرار القصف الصاروخي .

ترامب يوجه الإتهام لإيران

ويوم أمس اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بالضلوع في الهجمات الصاروخية، التي استهدفت السفارة الأمريكية.

في بغداد، وحذرها من أنه سيحملها المسؤولية في حال مقتل أي أمريكي هناك.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، الأحد الماضي، بيانا بشأن القصف الذي تعرضت له المنطقة الخضراء الحكومية.

وذكرت في بيان صحفي أن “مجموعة خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء.
في بغداد” مساء السبت.

وأضافت: “تبين أن منطقة الإطلاق كانت من معسكر الرشيد (جنوبي بغداد)، وسقطت الصواريخ داخل المجمع السكني .

على عدد من عمارات القادسية السكنية”.

وأشارت إلى أن “القصف تسبب بأضرار مادية في هذه البنايات وعدد من السيارات المدنية دون خسائر بشرية”.

البيت الأبيض بحث خيارات لردع إيران ووكلائها في العراق

في ذات السياق كشف مصدر مطلع بالإدارة الأمريكية، أن مسؤولين بارزين في مجلس الأمن القومي .

اجتمعوا بالبيت الأبيض الأربعاء لبحث عدة خيارات لردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين في العراق.

وقال المصدر، إن وزير الخارجية الأمريكي والقائم بأعمال وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وغيرهم .

من كبار المسؤولين كانوا حاضرين خلال المناقشات بشأن إيران.

ولفت إلى أن المجتمعين اتفقوا على عدة خيارات لطرحها على ترامب قريبا، دون تفاصيل.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قالت مؤخرا، إن الحكومة الأمريكية قررت إجلاء عدد من موظفي السفارة في بغداد.

في محاولة “لتخفيض المخاطر” التي ستظل قائمة بعد 3 كانون الثاني/يناير وهي الذكرى الأولى لمقتل.

قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أمريكية على موكبه قرب مطار بغداد الدولي.