كتبت صحيفة Strategy Page ، يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر، إن رحلات قاذفات القنابل الروسية توبوليف 160 إلى فنزويلا، هي محض دعاية إعلامية، ولها أهمية عسكرية ضئيلة جداً.
ولكن أسطول روسيا الصغير من توبوليف 160، يعطيها حقاً بعض الفرص الفريدة من نوعها. ففي عام 2010، قامت طائرتان برحلة استمرت 23 ساعة، وقطعت خلالها مسافة 18 ألف كم، وخلالها قامت مرتين بالتزود بالوقود من الناقلات الجوية IL -78. وفي السنوات القليلة الماضية، خدمت هذه الطائرة بمثابة طائرة استطلاع بعيدة المدى، ولكن الهدف الرئيسي لها، هو إيصال القنابل والصواريخ الموجهة إلى الأهداف.
وفي عام 2008، تسلمت القوات الجوية الروسية الطائرة الجديدة الأولى منذ عام 1990،و أعيد إحياء الإنتاج في عام 2008. وكانت الخطة تنص على إطلاق طائرة كل 18 شهراً، زيادة عددها إلى 16-30، ولكن في وقت لاحق، تم إلغاء البرنامج لصالح التحديث.
وتلقى سلاح الجو خلال سنة ما لا يزيد عن خمسة محركات جديدة من طراز NK -32، وزنها 3.5 طن، وعلى الرغم من أن المنتج أصر على تسليم 20 محركاً لخفض تكلفة الإنتاج، وإلا فإن ثمن هذه المحركات يمكن أن يكون باهظاً، إلا أن الحكومة قررت دفع المزيد من المال للمحركات والطائرات لتطوير 10 طائرات من أصل 16، والتسلح، وصولاً إلى مستوى توبوليف 160M ، تحسباً لبدء إنتاج جيل جديد من قاذفات القنابل. وعلى أي حال، ففي العام 2020، سيتم تسليح القوات الجوية الروسية بعدد من طراز توبوليف 160.
روسيا تحدث أسطولها من قاذفات توبوليف 160