محتويات هذا المقال ☟
قبل إنعقاد مجلس الأمن في جلسته الهادفة للتصويت على إبقاء إيران تحت قرار منع التسليح إستيرادا وتصديرا,لوحت روسيا بإستخدام حق الفيتو لمنع صدور القرار .
وتسعى روسيا لعقد صفقات تسليح ضخمة مع إيران بمجرد إلغاء القرار وفي مقدما السلاح “سوخوي 57″ و”إس 400” وهذا يعود بالنفع على الصناعات العسكرية الروسية .
وبحسب مراقبين يفتح رفض مجلس الأمن الدولي لقرار الولايات المتحدة بتمديد فرض حظر السلاح على إيران كافة الأبواب أمام إمكانية استيراد إيران الأسلحة من روسيا ومن دول أخرى اعتبارا من الخريف القادم.
وقال موقع “آفيا برو” إن رفض مجلس الأمن الدولي للقرار الأمريكي المتعلق بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، يعني أنه منذ خريف هذا العام، يمكن لروسيا،وبصورة قانونية تماما، البدء في بيع أسلحة متطورة لإيران
وهذا يتضمن مقاتلات “سوخوي 35″ و”سوخوي 57” ومنظومات “إس 400” وطائرة هليكوبتر هجومية من طراز Ka-52 وما إلى ذلك، والتي تسعى إيران لإمتلاكها .
فشل تمديد حظر السلاح على إيران
وكان القرار الأمريكي بشأن تمديد حظر السلاح على إيران فشل في الحصول على العدد المطلوب من الأصوات في مجلس الأمن الدولي، حيث امتنعت معظم الدول عن التصويت.مما تسبب في إفشال القرار .
وفي تفاصيل التصويت صوتت دولتان لصالح القرار، بينما صوتت دولتان ضده، وامتنعت 11 دولة أخرى عن التصويت (صوتت روسيا والصين ضده، وصوتت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان لصالحه؛ امتنعت فرنسا وبريطانيا العظمى وبلجيكا وألمانيا وفيتنام وجنوب إفريقيا وإندونيسيا والنيجر وسانت فنسنت وجزر غرينادين وتونس وإستونيا عن التصويت).
ونقل الموقع أن “القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إيران بموجب شروط الاتفاق النووي ستنتهي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2020”.
إيران تسعى لتحديث جيشها
وبعد حظر إستمر طويلا “إيران في حاجة ماسة إلى تحديث دفاعها الجوية وقواتها الجوية، وتهتم إيران كثيرا بمنظومة “إس 400” ودبابات “تي 90″ وكذلك المقاتلات والمروحيات، وهو ما صرحت به إيران مباشرة”.
وقال الموقع: “بحسب بعض التقارير، فقد أبرمت إيران بالفعل عقودًا مع مؤسسات دفاع روسية في وقت سابق، وستبدأ عمليات التسليم فور رفع الحظر، أي في الواقع، تستعد إيران بالفعل لاعتماد طائرات وأنظمة دفاع جوي روسية”.