محتويات هذا المقال ☟
ذكرت وسائل إعلامأمريكية أن أمريكا بدأت تطوير مقاتلة جديدة، تنتمي إلى الجيل السادس .
ويجري العمل على إنشاء مشروع الجيل الجديد من الطائرات الذي يحمل الاسم الرمزي Next Generation Air Dominance (NGAD) ، حسب تقارير ActualNews نقلاً عن مصادر في القوات الجوية الأمريكية.
يشارك المطورون باهتمام خاص في النمذجة الافتراضية للمقاتلة المستقبلية لتجنب النفقات غير المرغوب فيها في المراحل الأولية.
ويجب أن تصبح المقاتلة الطائرة الجديدة خلفًا لمقاتلة F-35 الحديثة، لتحتل إلى جانبها مكانًا في الجو.
من المعروف أن المتخصصين من الولايات المتحدة قرروا تركيز جهودهم على إدخال الذكاء الاصطناعي في الصناعة العسكرية، والأسلحة الأسرع من الصوت.
وكذلك الأنظمة غير المأهولة. يخطط المطورون للقيام بأول رحلة لأول نموذج أولي للمقاتلة الجديدة في بحلول عام 2030.
مقاتلات الجيل السادس
تأتي الولايات المتحدة الأميركية في طليعة مطوري مقاتلات “الجيل السادس” بمشروعين: أولهما المقاتلة F-X التي ستخلفُ سابقاتها من طرازي F-15 وF-22 العاملتين حالياً لدى سلاح الجو الأميركي.
وتقوم فلسفة تصميم F-X على ضمان الهيمنة الأميركية على سماوات المناطق الملتهبة، بعدما بدأت التصميمات الروسية والصينية في الآونة الأخيرة تقترب، بشكل متزايد، من مستوى قدرات مقاتلة F-22، والتي يعود تصميمها إلى تسعينيات القرن الماضي.
ومن المنتظر أن تتولى المقاتلة الجديدة مهمة الاشتباك المباشر مع المقاتلات العدوة وتحييدها، مثل الصينية J-20 التي تسلحت مؤخراً بصواريخ بعيدة المدى من طراز PL-15 والروسية Su-35.
أهمية تطوير مقاتلة F-X
ومن الأسباب الرئيسة والملحة للتعجيل ببرنامج F-X، الإقفال المبكر لخطوط إنتاج مقاتلة F-22، وانعدام إمكانية دمج الترقيات الحديثة على منصتها.
وستزود المقاتلة العتيدة الجديدة بصواريخ جو-جو من طراز AIM-260، من إنتاج شركة “لوكهيد مارتن” والتي سيتم إجراء أول الاختبارات الميدانية عليها بعد عامين من الآن.
وستكون هذه الصواريخ بديلاً عن نظيرتها AIM-120 المستخدمة حالياً على مقاتلات F-15 وF-22 والبالغ مداها حوالى 160 كيلومترا.
صواريخ AIM-260
ورغم السرية المحيطة ببرنامج صواريخ AIM-260 إلا أن ثمة معلومات تسربت عن أن مداها يبلغ ضعف نظيرتها القديمة، ما يجعلها بالفعل سلاحاً هجومياً خارج نطاق الأفق.
وستستفيد المقاتلة الجديدة كذلك من حزمة جديدة كليا من محركات الدفع الموجه، وأجهزة استشعار وإلكترونيات طيران تعتمد تقنيات الذكاء الصناعي.
ومن بين التقنيات الأخرى التي سيتم دمجها داخل الطائرة: مدافع ليزر، ورادار ذو بصمة منعدمة، وقدرات كشف وتتبع هائلتين، وطلاء قادر على امتصاص النبضات الرادارية.
منصة “الجيل السادس” الثانية
منصة “الجيل السادس” الثانية التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها لصالح قواتها البحرية تدعى “مقاتلة الهيمنة الجوية”، وهي ستشكل بديلا طال انتظاره لمقاتلات F-18.
العمود الفقري للقوات البحرية والمخصصة لتأمين الغطاء الجوي لمجموعات حاملات الطائرات الضاربة. وسيتم نشر “مقاتلة الهيمنة الجوية” إلى جانب مقاتلات F-35 الأخف وزناً لتحل محل طائرة F-18.
ومن المتوقع أن تُدمج في الطائرة الجديدة العديد من التقنيات الحديثة التي ستزود بها مقاتلة F-X. كما ستزود بـ”خوذة متطورة” مهمتها مساعدة قائد المقاتلة على رؤية كل ما حوله وكأن بصره ينفذ من خلال الهيكل.
للحصول على نظرة عامة شاملة للأوضاع والبيئة المحيطة بالطائرة، وستعرض الخوذة بيانات لوحة التحكم الرئيسة على زجاجها الأمامي.
ومن مهام هذه الخوذة أيضاً توجيه وإطلاق الصواريخ، كما يتوقع أن تجهز بتطبيقات لتنفيذ الأوامر منشطة صوتيا لتسهيل المهام المعقدة التي ستلقى على كاهل الطيارين.