محتويات هذا المقال ☟
كشف موقع “إيطاليا رادار” العسكري، الأحد، عن بدء الاتحاد الأوروبي تنفيذ العملية “إيريني” الخاصة بمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على ليبيا.
وقال الموقع إنه تتبع أول مهمة كجزء من العملية إيريني، موضحا أن طائرة “فيرتشايلد دورنير” قامت بهمة دورية لمدة 6 ساعات قبالة شرق ليبيا صباح اليوم الأحد.
وهبطت الطائرة مرة أخرى في قاعدة “سيغونيلا” الجوية في جزيرة صقلية الإيطالية الساعة 12:32 بتوقيت أوروبا.
تركيا ترسل دفعة مرتزقة جديدة من سوريا إلى ليبيا
وأضاف الموقع العسكري أن العملية إريني لديها سلسلة من المهام الثانوية، لكن الهدف الرئيسي تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
الذي تفاهم بشأنه رؤساء الدول والحكومات وممثلو المنظمات الدولية في برلين في يناير/كانون الثاني.
ومن المتوقع أن تجمع العملية معلومات حول صادرات النفط غير القانونية من ليبيا.
ومكافحة تهريب البشر وتدريب البحرية الليبية، وخاصة خفر السواحل، بحسب الموقع الإيطالي.
العملية تستمر لعام كامل
وتم التخطيط للمهمة بداية لمدة عام واحد، ومن المقرر أن يكون لدى عملية “إيريني” وحدات في الجو وفي البحر.
وستكون قادرة على تفتيش السفن المشتبه بامتلاكها أسلحة في البحر، كما ستقدم صور الأقمار الصناعية مساعدة في هذا الخصوص، وهذا من شأنه منع تسليم الأسلحة.
فايز السراج يرفض عملية “إيريني”
وكان رئيس “المجلس الرئاسي” فايز السراج رفض عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
بينما رحب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، بقرار الاتحاد الأوروبي إطلاق عملية “إيريني”. واعتبرها مهمة للأمن القومي الليبي والدولي.
ومن جانبها قالت صحيفة “il foglio” الإيطالية: إن حكومة الوفاق رفضت العملية “إيرينى” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي.
لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، خشية منع توريد السلاح والمليشيات التركية إليها.
والأربعاء الماضي، بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد خرق الهدنة الإنسانية من قبل مليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
ألمانيا تشارك بالمراقبة
أعلنت ألمانيا، خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الفيديوكونفرانس، اعتزامها المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحظر الأممي.
لتوريد الأسلحة المفروض على ليبيا “إيريني” بنحو 300 جندي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا تشكيل مهمة جديدة يكون نطاق عملها البحر المتوسط لمراقبة الحظر الأممي لتوريد الأسلحة إلى ليبيا.
وكان تم إرجاء إطلاقها بسبب جائحة كورونا.