محتويات هذا المقال ☟
الصين تجري تجارب نووية سرية بحسب كلام صادر عن الولايات المتحدة حيث ذكرت الأخيرة أنها تشتبه
بقيام الصين بتجارب نووية سرية، بحسب تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية موجه إلى الكونغرس.
وجاء في الوثيقة: “حافظت الصين على مستوى عال من النشاط في حقل لوبنورسكي للتجارب النووية طوال عام 2019”.
“الاستعدادات الصينية المحتملة للاستخدام على مدار العام لموقع اختبار لوبنورسكي، واستخدام الغرف المقاومة للانفجار.
نشاطات صينية مكثفة
وبحسب الجانب الأمريكي فإن أعمال الحفر المكثفة في لوبنورسكي وانعدام الشفافية في التجارب النووية، بما في ذلك الحظر المتكرر للبيانات من محطات شبكة المراقبة الدولية …
تثير مخاوف بشأن ما إذا كانت الدولة تمتثل لمعيار “المستوى صفر” الذي يطبق على التجارب النووية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ونفت السلطات الصينية مرارا مثل هذه المزاعم.
معاهدة ستارت 3
وذكر التقرير الصادر عن الجانب الأمريكي إن روسيا امتثلت في عام 2019 للمعاهدة المتعلقة بتدابير الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3).
“أثارت الولايات المتحدة مع روسيا بعض القضايا المتعلقة بالتنفيذ من خلال القنوات الدبلوماسية في نهاية اللجنة الاستشارية الثنائية. حتى 31 ديسمبر كانون الأول 2019 ، استمرت المناقشات”، وفقا للتقرير.
تريد الولايات المتحدة ربط الصين بمعاهدة الحد من الأسلحة، لكن بكين لم توافق حتى الأن. روسيا تؤيد تمديد ستارت-3 بدون شروط مسبقة.
القوة النووية الصينية
تمتلك الصين حوالي 90 صاروخا بالستيا عابر للقارات تنطلق من منصات برية، بينها من طراز “دونغفنغ 4″(رياح الشرق) و”دونغفنغ 5 آي” و”دونغفنغ 31″ و”دونغفنغ 31 آي”، إضافة إلى أحدث صواريخ “دونغفنغ 41” التي عرضها الجيش الصيني لأول مرة خلال استعراض عسكري في الأول من أكتوبر الجاري.
DF41
و”دونغفنغ 41″ يمثل جوهر قوة الردع النووية الصينية القادمة ويعد أحد أفضل الصواريخ البالستية من حيث المدى في العالم إذ يصل مداه إلى 14 ألف كم، وهو قادر على ضرب الأهداف في جميع أنحاء الولايات المتحدة القارية.
السلاح النووي البحري
أما العنصر البحري للسلاح النووي الصيني، فيتمثل في 4 غواصات نووية استراتيجية تم تصميمها ضمن مشروع Jin في 1999-2010. وتحمل كل واحدة منها 12 صاروخا بالستيا من نوع JL-2 (الموج الكبير) يتراوح مداه بين 8 و9 آلاف كم .
يذكر أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تواصل إنشاء ملاجئ نووية في جميع المدن الكبرى مما يشير إلى أنها لا تستبعد خطر نشوب حرب نووية.