تعرف على القواعد الأمريكية في العراق وأماكن توزعها

يثير تزايد أعداد القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، خلال السنوات الثلاث الماضية، تساؤلات ملحة حول الغايات والأبعاد السياسية والعسكرية التي ترسمها واشنطن في البلد الذي انسحبت منه أواخر العام 2011.

وبدأ الوجود الأمريكي العسكري بغزو العراق، عام 2003، لكنها انسحبت بقرار من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2011، لتعاود مرة أخرى عقب اجتياح تنظيم الدولة لمدن واسعة من البلاد منتصف عام 2014.

وأبرم العراق والولايات المتحدة، اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008، الذي نظم خروج القوات الأمريكية المحتلة (2003- 2011)، والعلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها بين البلدين، في مرحلة ما بعد إنهاء الاحتلال.

وشرعنت الولايات المتحدة عودتها إلى العراق، بموجب اتفاقية التعاون الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية مع بغداد.

ومن المنتظر أن يناقش البرلمان العراقي، الأحد، اتخاذ قرار لإخراج القوات الأمريكية من البلاد، وكذلك إلغاء أو تعديل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.

“الإنفوغراف” الآتي يظهر القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة حاليا بالعراق، وأماكن تمركزها:

هجوم مسلح على قاعدة عسكرية أمريكية في كينيا

وفي سياق متصل بالقواعد الأمريكية ،شن مسلحون من حركة الشباب الصومالية الأحد، هجوما على قاعدة عسكرية تابعة لقوات أمريكية وكينية في لاما بشمال كينيا، بحسب مسؤول محلي.

وقال المسؤول إيرونغو ماشاريا لوكالة فرانس برس: “حدث هجوم لكن تم صده”، وتبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم.

وأضاف أن الهجوم وقع قبل فجر الأحد على قاعدة تعرف باسم “كامب سيمبا”، مشيرا إلى أن “عملية أمنية تجري حاليا”، دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وأكدت في بيان أنها “نجحت في مهاجمة القاعدة العسكرية المحصنة بشدة وتسيطر حاليا على جزء منها”، وتحدثت عن سقوط ضحايا كينيين وأمريكيين، لكن لا يمكن تأكيد هذه المعلومات على الفور.

وأوضحت الحركة أن هذا الهجوم يندرج في إطار حملتها تحت شعار “القدس لن تهوَّد أبدا”، وهي عبارة استخدمت للمرة الأولى في هجوم على مجمع دوسيت الفندقي الراقي في نيروبي في كانون الثاني/ يناير 2019، أسفر عن سقوط 21 قتيلا.

وشنّ مقاتلو الشباب هجمات واسعة عديدة داخل كينيا، مؤكدين أنهم يردّون بذلك على إرسالها قوات إلى الصومال في 2011 لمحاربة هذه الجماعة.