محتويات هذا المقال ☟
هجوم وشيك بدعم إيراني على الجيش الأمريكي في العراق،هذا ما تحاول المخابرات الأمريكية ترويجه من يوم أمس .
حيث تحدث مسؤول أمريكي، الأربعاء، إن معلومات المخابرات الأمريكية عن قرب وقوع هجوم محتمل تدعمه إيران على القوات والمنشآت الأمريكية في العراق.
وبحسب المسؤول فإن الهجوم لن يكون على غرار الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في العراق في يناير/ كانون الثاني.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المخابرات الأمريكية تتابع المعلومات المتوفرة منذ فترة بشأن هجوم محتمل تشنه إيران أو قوى تدعمها إيران.
ولم يكشف المسؤول المعلومات الخاصة بتوقيت الهجوم أو أهدافه على وجه الدقة.
هجوم مفبرك لتبرير حملة أمريكية
يرى مراقبون ان الاعلان الامريكيه عن الهجوم المرتقب على قوتها في العراق بدعم ايراني ليس إلا مبرر للقوات الامريكيه لتدير هجوما واسعا خطط له من قبل .
ويستهدف قوات الحشد الشعبي في العراق وكافه الفصائل المنضويه تحت لوائها.
ويعتبر هذا التحليل المنطقي اذا ما اجرين مراجعه الاساليب المتبعه من قبل امريكا التي تتخذها مسوغات لها لتبرير الهجوم على دوله ما او تنظيم معين.
ضربات أمريكية وشيكة على مقار لفصائل عراقية
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية، والتي تعتبر من المقربين من حزب الله، نقلت عن مصادر أمنية عراقية. أن أمريكا، قررت خلال الساعات الماضية، ضرب مقار القوة الصاروخية، العائدة لعدد من المليشيات العراقية، والتي تقاتل تحت راية الحشد الشعبي العراقي .
وأكدت الصحيفة أن من بين الأهداف مقار لمنظمة بدر ومليشيا عصائب أهل الحق، وكذلك حركة النجباء والأهم كتائب حزب الله العراق، ويبلغ عددها 10 على الأقل، وتنتشر بين المحافظات الشرقية والوسطى في العراق.
وبحسب الصحيفة فإن قيادات عسكرية عراقية، أطلعت على الموعد الأولي للضربات.وتؤكد الصحيفة بحسب مصادرها أن موعد الضربات بات وشيكا، بل وشيكا جدا .
واشنطن تنشر صواريخ “باتريوت” في قاعدتي “عين الأسد” و”حرير”
وبعد تعرض قواعدة لعدة هجمات نشر الجيش الأمريكي الإثنين صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي في قواعده في العراق.
حيث وصلت إحدى بطاريات الصواريخ إلى قاعدة “عين الأسد”، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون الأسبوع الماضي.
وتعمل الفرق الهندسية على تركيبها ، وفقا لما ذكره مسؤولون عراقيين وأمريكيين.
وذكر مسؤول عسكري أمريكي، إن “بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة “حرير” المتواجدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وذكرت المصادر أن هناك بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت سيتم نقلهما لاحقا للعراق.