محتويات هذا المقال ☟
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، والتي تعتبر من المقربين من حزب الله، نقلا عن مصادر أمنية عراقية، أن أمريكا، قررت خلال الساعات الماضية، ضرب مقار القوة الصاروخية، العائدة لعدد من المليشيات العراقية، والتي تقاتل تحت راية الحشد الشعبي العراقي .
بنك أهداف أمريكي
وأكدت الصحيفة أن من بين الأهداف مقار لمنظمة بدر ومليشيا عصائب أهل الحق، وكذلك حركة النجباء والأهم كتائب حزب الله العراق، ويبلغ عددها 10 على الأقل، وتنتشر بين المحافظات الشرقية والوسطى في العراق.
موعد الضربات الأمريكية
وبحسب الصحيفة فإن قيادات عسكرية عراقية، أطلعت على الموعد الأولي للضربات.وتؤكد الصحيفة بحسب مصادرها أن موعد الضربات بات وشيكا، بل وشيكا جدا .
ولا يعتقد أن الجانب الأمريكي سيكتفي بضربات محدودة ،إنما يخطط لأهداف أبعد من ذلك ،على رأسها حل قوات الحشد الشعبي ونزع سلاح كافة الفصائل المسلحة العراقية .
وإن كانت هذه هي خطتها الفعلية فستحتاج لوقت طويل لتنفيذها وخلال ذلك الوقت ستقع الكثير من الهجمات المتبادلة بينهما وستكون حربا مستعرة .
موقف غاضب للحكومة العراقية
وفي ذات السياق أكدت مصادر عراقية أن أمريكا رفضت الإستجابة لمطلب رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي، المطالب بتهدئة الوضع وعدم تصعيد الموقف.
وفي أضعف الأحتمالات إبلاغه بموعد الضربات الأولية، وهذا ما سبب غضب الحكومة العراقية وأصدر رئيسها بيان حاد ضد الفصائل المستهدفة والأمريكان.
وقال عادل عبد المهدي: “إن الأعمال اللاقانونية و اللامسؤولة التي يقوم بها البعض في استهداف القواعد العسكرية العراقيّة أو الممثليات الأجنبية هو استهداف للسيادة العراقية وتجاوز للدولة حكومة وشعباً”.
وأيضا ، هاجم تحليق “طيران غير مرخّص به بالقرب من مناطق عسكرية في سبايكر ، ومعسكر الشهداء في طوزخوزماتو، بالإضافة لمطار حليوة ومعسكر أشرف والمنصورية وغيره” ويقصد بذلك القوات الأمريكية..
رسائل إيرانية قاسية لأمريكا
وفي تحليل للمشهد العراقي في الوقت الحالي ، وجهت طهران ومن خلفها الفصائل المسلحة التابعة لها في العراق رسائل قاسية إلى الأمريكان.
ووصلت الرسالة بعد المناورات العسكرية التي أجرتها كتائب حزب الله العراق، وفي نفس الوقت دعا قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، المسؤولين الأمريكيين إلى التفكير في شأن مواطنيهم في نيويورك وبقيّة الولايات التي تعاني من فيروس كورونا.
والإبتعاد عن تجهيز سيناريوهات هوليودية في العراق وقتل شعبه”،وهذه التصريخات تترك الياب مفتوحا أمام جميع الإحتمالات .
وبحسب مراقبين للتحركات الإمريكية في العراق فإن قرار إعادة تموضع القوات الأمريكية في العراق، يهدف إلى تجنّب مواجهة قاسية في العراق، وجاءت تمهيدا لعملية كبرى تخطط لها أمريكا في العراق .