محتويات هذا المقال ☟
بعد الهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية في العراق والتي تسببت في وقوع قتلى وجرحى في صفوف التحالف الدولي في العراق ،نشر الجيش الأمريكي الإثنين صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي في قواعده في العراق.
حيث وصلت إحدى بطاريات الصواريخ إلى قاعدة “عين الأسد”، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون الأسبوع الماضي وتعمل الفرق الهندسية على تركيبها ، وفقا لما ذكره مسؤولون عراقيين وأمريكيين.
وذكر مسؤول عسكري أمريكي، إن “بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة “حرير” المتواجدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وذكرت المصادر أن هناك بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت سيتم نقلهما لاحقا للعراق.
ونقلت مصادر عراقية رفيعة المستوى عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي في شباط الماضي، أن واشنطن قادرة على منح بغداد غطاء سياسيا.
وذلك من خلال خفض عديدها في العراق مع نشر الصواريخ الدفاعية”، فيما عملت أمريكا على سحب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة جنوده من قواعد عدة خلال الأسابيع الأخيرة.
الحكومة العراقية تحذر الأمريكيين
من جهته حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي الاثنين الماضي دون التحدث مباشرة عن نشر الباتريوت، من “خطورة القيام بأي عمل تعرضي بدون أن تأخذ أمريكا موافقة الحكومة العراقية”.
وأجرت واشنطن مفاوضات مع بغداد بهدف نشر منظومة الدفاع الجوي منذ يناير الماضي، وذلك عقب تعرض قواعدها لهجوم صاروخي إيراني ،والهجوم تركز على قاعدة “عين الأسد” غربي العراق، وذلك ردا على اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قرب مطار العاصمة العراقية.
منظومة Patriot
هي منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض-جو تستخدمها أمريكا وعدد من حلفائها، تصنع المتظومة من قبل شركة رايثيون الأمريكية.
وتم تصنيع المنظومة لحل مكان كل من نظام (نايك-هرقل) للدفاع العالي والمتوسط ونظام إم آي إم-23 هوك التكتيكي للدفاع المتوسط بالإضافة لدوره كنظام مضاد للصواريخ الباليستية (TBM) وهي مهمته الرئيسية في الوقت لحاضر.
يستعمل الباترويت أنظمة متقدمة للصواريخ الجوية الاعتراضية وأنظمة رادار ذات كفاءة عالية حيث تم تطويره في رد-ستون الباما والتي قامت مؤخرا بتطوير نظام(Safeguard) سيف-جارد (TBM) وبضمنه صاروخي سبارتان (Spartan) وسبرنت (Sprint)، إن كلمة باترويت “Patriot” هي مختصر ل Phased Array Tracking Radar Intercept Of Target.