محتويات هذا المقال ☟
أدى رفع الكونغرس الأمريكيالكونغرس الأمريكي الحظر عن توريد السلاح إلى قبرص ،لغضب في تركيا وتخوف من فك الحظر عن قبرص ،ورأت تركيا في ذلك تصعيد خطير من أمريكا موجه ضدها .
وكان الكونغرس الأميركي قد صوّت، يوم الثلاثاء، على قرار ينص على رفع الحظر الذي تم فرضه على قبرص،الذي نص بايقاف سباق التسلح وتخفيف العنف الموجود هناك بهدف نشر السلام في المنطقه بحسب وصفه .
من جهتها أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا قالت فيه : أن “نتائج القرار الأميركي هذا تهدف لإحباط المحاولات التي تسعى لحل الخلاف القائم في الجزيرة وقرار رفع الحظر عن توريد السلاح لقبرص من شأنه أن يرفع معدل التصعيد العسكري بشكل خطير”، وفق ما نقلته “فرانس برس”.
وكان مجلس الإجراء الأميركي قد أقرّ في ضوء ميزانية ضخمة للإنفاق على الدفاع عليها مجلس الشيوخ والنواب، بينما كان من المتنبّأ بأن يمضي عليها الرئيس الأميركي ترامب كي تصبح قانونًا يتم العمل به.
تركيا تتوعد بالرد
ردا على القرار المذكور أعلاه توعّدت وزارة الخارجية التركية بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد على “المبادرات التي أسمتها المناهضة لتركيا”، وأكدت أن “لغةَ التّهديدِ والعقوبات لنْ تمنع تركيا قطّ عنِ القيام بخطواتٍ صارمة للمحافظةٍ على أمنِها القومي”.
وكان قد أسار الجهود الرامية لرفع الحظر عن قبرص السيناتورَان، الديمقراطيّ روبرت ميندينيز، والجمهوريّ ماركو روبيو، اللذان تحدّثا وقالا إنه ما يريدان أيضًا تشجيع التعاونِ المتنامي بين قبرصْ واليونانِ وإسرائيل.
القيود الجزئية لن ترفع
وعلى الرغم من إقرار القانون الجديد إلا أن ، الولايات المتحدة ستواصل وضع القيود على بعض التقنيات الحسّاسّة ولن تسمح لقبرص بإمتلاكها إلى أن تمنع الجزيرة السفن الحربية الروسية من الوصول إلى موانئها للتزود بالوقود والخدمات.
مشكلة S300 القبرصي
وهددت تركيا عام 1997 قبرص بشنّ هجوم واسع عليها إذا مضت قدمًا في تثبيت نظام الدّفاع الصاروخي “إس 300” الروسي،والذي ترى فيه تهديدا لطائراتها وصواريخها .
وانقلبت الأمور في وقتنا الحالي حيث تواجهُ أنقرة خطر فرضِ الولايات المتحدة عقوباتٍ عليها لإقدامها على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة “إس 400” .