إسرائيل تحتل المرتبة الثامنة بين مصدري السلاح

نجحت إسرائيل في تطوير السوق الخارجية لصناعاتها الحربية ،وحجزت لها مكانة ضمن الدول العشر الأكثر تصديرا للسلاح ،وأرجع كاتب إسرائيلي ذلك لأسباب متعددة .

وقال الصحفي رافي لاوفرت في تقريره على موقع نيوز ون الإخباري، أن “معظم موردي السلاح الإسرائيلي حول العالم شركات خاصة، ومجموعات العالم السفلي، ومنظمات الجريمة، والتابعة لمنظمات اقتصادية عالمية، وبعض صفقات السلاح تستخدمها إسرائيل لتطوير علاقاتها السياسية من البوابة الخلفية”.

صادرات السلاح الإسرائيلي في عام 2019

نوه إلى أنه “في 2019 صدرت إسرائيل أدوان قتالية وأسلحة بـ8.4 مليار دولار، 7% من صادراتها الإجمالية، وفي حال بلغت قيمتها السنوية 120 مليار دولار، فإن الاقتصاد الإسرائيلي يشغل 3.5 مليون نسمة، 7% يوفرون 250 ألف عامل. وفي مجالات عديدة متعلقة بتجارة السلاح، 20% منهم علماء ومهندسون في مجالات تقنية متطورة وبنى تحتية وإدارة صناعية، تجتمع جميعها في الصناعات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية”.

تركيز عالي على الصناعات العسكرية

وقال أن “العقد الأخير ركزت معظم المشاريع التكنولوجية الكبيرة في إسرائيل على الصناعات العسكرية والوسائل القتالية، وكان العامل الاقتصادي أحد الدوافع المهمة في تجارة السلاح الإسرائيلية، مما يدفع الاقتصاد الإسرائيلي للإزدهار .

 إقامة المزيد من مصانع الأسلحة

وأوضح الكاتب إلى أن “هذه الصناعات العسكرية والتسلحية، أمنت بنية تحتية للوزارات الإسرائيلية ووزارة الحرب خاصة، وأصبحت ذراعا متقدما للدولة في تصديرها للأسلحة حول العالم وإنشاء علاقات جديدة.

هذا دفع بالمسؤولون لاستغلال المناطق الريفية لإقامة المزيد من المعامل الحربية لإنتاج الوسائل القتالية، وهنا يمكن التفريق في مشاريع صناعة الأسلحة الإسرائيلية بين نوعين: عادية واستراتيجية”.

البلدان المستوردة للسلاح الإسرائيلي

بحسب الكاتب فإن “الأرقام تظهر أن 45% من السلاح الهندي تم استيراده من الصناعات الإسرائيلية، وبلغت أذربيجان 17%، وفيتنام 8%، وهذه الدول هي الزبائن الأكبر لإسرائيل، مما يمنحها قدرة على بناء المزيد من العلاقات السياسية، ربما ليس رغبة من تلك الدول بعلاقات دبلوماسية، وإنما لحاجتها للسلاح الإسرائيلي، وهذا من جهة يوفر متطلبات أمنها القومي، ومن جهة ثانية يوفر لإسرائيل تفوقا استراتيجيا في المجالات السياسية والاقتصادية الواسعة”.

ترتيب إسرائيل بين مصدري السلاح

وختم بالقول بأن “إسرائيل توجد في الترتيب الثامن على مستوى العالم من الدول المنتجة للسلاح، وتجد نفسها بين كبرى الدول الكبرى في هذا المجال ، مع أن حجمها صغير قياسا بها.

 

فالولايات المتحدة تسيطر على 36% من سوق السلاح العالمي، وروسيا 21%، والصين 10%، وباقي الدول الكبرى فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي، تصنع ما نسبته 25% من سوق السلاح العالمي”.