تمكنت الهند من الإستحواذ على صفقة لبيع أسلحة بقيمة 40 مليون دولار (نحو 290 كرور روبية) لأرمينيا بعد منافسة مع روسيا وبولندا.
وتمكنت الهند من عقد الصفقة الدفاعية الكبيرة مع أرمينيا، لبيع الأسلحة التي طورتها منظمة الدفاع والتطوير (DRDO) وصنعتها شركة بهارات للإلكترونيات المحدودة (BEL)، بحسب صحيفة “اج تك” الهندية.
وكانت روسيا وبولندا عرضتا أيضا على أرمينيا صفقة دفاعية، غير يريفان أعربت عن ثقتها في النظام الذي صنعته نيوديلهي.
والصفقة الدفاعية التي باعتها نيوديلهي تأتي ضمن المبادرة الوطنية الكبرى التي أطلقها رئيس الحكومة الهندي نريندارا مودي تحت شعار “صنع في الهند” عام 2017.
القوة العسكرية الهندية
الهند كانت لعدة سنوات من أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم، إلا أن ذلك تغير بعد عام 2014 عقب اعتماد استراتيجية تصنيع جديدة تقوم على الإنتاج المحلي ودعم الاقتصاد الوطني في الهند.
ويعتبر الجيش الهندي رابع أكبر قوة عسكرية في العالم وهو حائز ايضا لبعض اكثر الأسلحة تقدما والتكنولوجيا المتطورة بل تتفوق احيانا حتى على روسيا و الولايات المتحدة.
الهند ليست فقط من اكبرالمستوردين للأسلحة ولكن أيضا اصبحت رابع أكبر ميزانية عسكرية في عام 2020.
الهند و مع تزايد الخطر الصيني الباكستاني و الصراعات فى جنوب غرب اسيا كان حتما عليها مسايرة التطور الهائل فى الترسانة الصينية و الباكستانية فقامت بالتعديل على اسلحة استرتجية مستوردة او صنعتها بنفسها و حولتها الى قوة ضاربة يحسب لها الف حساب