أمريكا عاجزة عن مواجهة الصواريخ الباليستية الروسية الصينية

اعتبر قائد القوات الاستراتيجية الأمريكية أمام مجلس النواب الأمريكي ،أنه من المستحيل إنشاء نظام دفاعي قوي يحمي أمريكا من الصواريخ البالستية الروسية والصينية.

وتهرب قائد القوات الاستراتيجية الأمريكية من الإجابة المباشرة على سؤال  النائب سيت مولتون الأميرال تشارلز ريتشاردز، : هل يستطيع نظام الدفاع الجوي الأمريكي صد هجم الصواريخ البالستية الروسية والصينية ؟ و فقال إن النظام الدفاعي المضاد للصواريخ “لا يتقاطع مع وسائل ردع العدو الاستراتيجية”.

وقال من المستحيل لأمريكا صد هجوم ضخم بصواريخ باليستية وأرجع ذلك لأسباب فنية .

وأضاف قائد القوات الاستراتيجية أن النظام الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ مبنيّ على أساس أن الرد سيكبّد العدو خسائر فادحة إلى درجة يغدو الهجوم معها بلا معنى.

أهم الصواريخ البالستية الروسية

توبل — أم

 

يعد الصاروخ البالستى “توبول — أم” صاروخا عابرا للقارات، وقد بدأ العمل على تصميمه فى أواخر الثمانينات. وجرى أول اختبار له فى ديسمبر عام 1994، كما يمكن استخدام هذا الصاروخ إذا كان على المنصات الثابتة او المجاميع الصاروخية المتحركة.

مدى الاطلاق الاقصى 11000 كلم، وزن الصاروخ عند الإطلاق 47.1 طن، عدد المراحل 3، الوزن المنقول 1.2 طن، طول الصاروخ 22.7 متر، قطر جسم الصاروخ 1.86 متر، قوة الحشوة القتالية 0.55 ميغا طن ،الانحراف المسموح به 200 متر.

أر أس — 24

حلت صواريخ “أر أس — 24″(يارس) التى يبلغ مدى إطلاقها 10 آلاف كيلومتر محل صواريخ “أر أس — 12 أم” (توبول) و”أر أس18 ” (ستيليت)، علما أن صاروخ “يارس” يشكل نواة لمجموعة الصواريخ التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية لغاية منتصف القرن الحادى والعشرين.

أر أس — 26

منظومة ” أر أس — 26″ (روبيج) عبارة عن مجمع ذاتى الحركة للصواريخ، وستحلّ مستقبلا محلّ منظومة “توبول” التى يجب أن تنتهى عملية إخراجها من تشكيلة قوات الصواريخ الاستراتيجية فى أواخر العقد الجارى.

وتم تصميمه اعتمادا على صاروخ “أر أس — 24″(يارس). ويعمل الصاروخ “أر أس — ” (26 روبيج) بالوقود الصلب شأنه شأن صاروخ “يارس”.

ويتزود الصاروخ برأس قتالى منشطر بوسعه تجاوز أى درع صاروخية غربية، ويقلّ وزنه عن وزن سلفه صاروخ ” أر أس — 24″ حيث يبلغ 120 طنا فقط، ويخطط لتخفيف وزنه مستقبلا حتى 80 طنا.

أسكندر — إم

يعد المجمع الصاروخى التكتيكى “أسكندر- أم” منظومة ذكية فى القوات البرية، وتخصص المنظومة لتدمير الأهداف الصغيرة الحجم والأهداف المرابطة فى العراء.

ويعد مدى إطلاق الصاروخ المجنح أكبر مما هو عليه لدى الصاروخ الباليستى ويبلغ 500 كم، وتبلغ سرعة الصاروخ الجديد 230 — 260 متر فى الثانية، وتساوى حمولته القتالية 500 كيلوجرام.

المواصفات الفنية التكتيكية للمجمع: طاقم المجمع 3 أفراد، احتياطى الحركة 650 كلم،. وزن الصاروخ 3800 كليوجرام، أنواع الصواريخ المستخدمة فى المجمع: باليستية متحكم فيها ومجنحة، المدى الاقصى لإطلاق الصاروخ 500 كلم، المدى الأدنى لإطلاق الصاروخ 50 كلم، عدد الصواريخ المنصوبة فى المنصة صاروخان، عدد الصواريخ المنصوبة فى عربة النقل والتعمير صاروخان.

بولافا

تتزود الغواصات الذرية الاستراتيجية الروسية من مشروع “بوريه” (ألكسندر نيفسكى) و(يورى دولغوروكى) بصواريخ “بولافا” العاملة بالوقود الصلب.

من أهم ميزات تلك الغواصات تزويدها بـ16 صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز “بولافا” الذى يبلغ مداه 8 آلاف كيلومتر ويحمل رؤوسا نووية منشطرة يوجه كل رأس منها على حدة إلى الهدف اللازم.

وتعمل الصواريخ من هذا النوع بالوقود الصلب، أما الغواصة نفسها فتتزود بقمرة إنقاذ تتسع للطاقم كاملا، ويبلغ طول الغواصة من مشروع “بوريه” 170 مترا، وعرضها 13.5 متر، وهى تعمل على عمق أقصاه 450 مترا، وتسير الغواصة بسرعة 29 عقدة بحرية (ما يعادل 54 كلم فى الساعة تقريبا). وتبلغ إزاحة الغواصة نحو 14.8 ألف طن، وعدد أفراد طاقمها 107 بحارة.

اهم الصواريخ الباليستية الصينية

دي إف 41

هو صاروخ فائق القوة يصل مداه 14 ألف كلم قادر نظريا على إصابة أي موقع في الولايات المتحدة، ويمكن تحميله عدة رؤوس نووية يقدر المراقبون عددها ما بين ثلاثة وعشرة.

ومن أهم ميزات هذا الصاروخ أنه بالرغم من طوله البالغ عشرين مترا، فهو متحرك ويمكن إخفاؤه في أي مكان من البلد، خلافا للجيل السابق من الصواريخ البالستية النووية التي لا يمكن إطلاقها إلا من منصات ثابتة.

دي إف 100

قادر على شل حركة حاملات الطائرات ويمكنه تحقيق إصابات مباشرة ويمتلك قوة تدميرة عالية .

دي إف -17

هو صاروخ قادر عند بلوغه ارتفاعا معينا، على إطلاق “طائرة شراعية فائقة السرعة”، هي في الحقيقة سلاح أشبه برأس طائرة حربية مصمم على شكل سهم وقادر على التحرك بسرعة تقارب سبعة آلاف كيلومتر في الساعة.

وقدرة هذا السلاح على التحرك بين الطبقات الجوية يجعل من الصعب التكهن بمساره أكثر بكثير من الصواريخ البالستية، ما يزيد من صعوبة اعتراضه.

إس واي — 400

يعد الصاروخ “إس واي — 400″، واحد من الصواريخ الصينية قصيرة المدى، يتم حمله على مركبات يمكنها أن تطلق الصاروخ من مسافة تبعد 650 كم عن قاعدته الرئيسية، وتحمل على متنها منصة إطلاق مكونة من 8 صواريخ.

يصل وزن الصاروخ إلى أكثر من 35 طنا وطوله 12 مترا، وقطره 3 أمتار، بينما يصل وزن رأسه الحربي إلى 200 كغم.ويتجاوز مدى الصاروخ 400 كم.