محتويات هذا المقال ☟
أكد وزير الخارجية مايك بومبيو أن الأسد لن يستطيع حسم معركة إدلب عسكريا ،وجدد دعوته لوقف إطلاق النار في إدلب .
وطالب بومبيو، في مؤتمر صحفي، باستكمال المسار السياسي السوري، وترك الحل العسكري، محذرا من خطورته على المدنيين والنازحين.
وقال: “الوصول إلى وقف إطلاق النار أمر صعب للغاية، ونحن نستخدم كل قدراتنا السياسية، وما زال لدينا قوات على الأرض، ونعمل على إيصال المساعدات الإنسانية وخلق ممر آمن للمدنيين للخروج”.
مخرج آمن للمدنيين
بدورها دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت سابق الثلاثاء، أطراف الصراع في سوريا لتوفير خروج آمن للمدنيين من أماكن القتال.
ونقلت اللجنة عن مدير عمليات الشرق الأدنى والأوسط، فابريتسيو كاربوني، قوله: “نحث جميع الأطراف المعنية على السماح للمدنيين بالانتقال إلى ظروف آمنة، داخل الأراضي التي تسيطر عليها الأطراف وعبر خط المواجهة”.
وأضاف: “هذه أسوأ موجات النزوح للمدنيين التي شاهدناها في سوريا. وفي ظل الظروف الشتوية القاسية في إدلب، نرى أشخاصًا محاصرين، وهم معزولون ويفتقرون إلى طرق التعامل مع الوضع”.
وسبق للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن أعلن عن خطورة تطورات الوضع على الأرض في سوريا وأن الوضع في إدلب من الممكن أن يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
الجيش السوري يسيطر على 19 قرية في يومين
تمكن الجيش السوري، الثلاثاء، من السيطرة على بلدة كفرنبل جنوب محافظة إدلب شمال غريي البلاد، ليصل عدد القرى والبلدات التي استعادها الجيش السوري إلى 19.
وقال المرصد لحقوق الإنسان إن الجيش السوري “واصل قضم المناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد تمهيد بري وجوي، وتمكن (…) من السيطرة على بلدة كفرنبل، وسط قصف بري وجوي مكثف”، موضحا “أنها تكون بذلك قد سيطرت على 19 قرية وبلدة في أقل من 48 ساعة”.
ويحاول الجيش السوري المدعوم بقوات جوية روسية إلى استعادة آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا بعد تسع سنوات من الحرب. وتسببت المعارك الأحدث في نزوح نحو مليون سوري.
وتتقدم قوات الحكومة السورية بالقرب من مخيمات النازحين بالقرب من الحدود التركية حيث يخشى النازحون من أن يصبحوا في مرمى النيران.