محتويات هذا المقال ☟
من جديد يتساقط الجنود الأتراك على أرض سوريا ، حيث أكد مصدر ميداني اليوم الإثنين مقتل 5جنود أتراك نتيجة غارات جوية استهدفت إحدى نقاط المراقبة التركية في أقصى شمال غرب سوريا في منطقة كنصفرة في جنوبي ريف إدلب.
بينما ذكر المرصد السوري لخقوق الإنسان ومقره لندن ، إن 10 جنود أتراك قتلوا وأصيبوا بعدما شنت الطائرات السورية والروسية غارات على نقطة مراقبة في جنوبي إدلب.وأدت الضربات الجوية أيضا لإعطاب واحتراق عدة آليات تركية أيضا.
ولم يصدر أي بيان تركي حول هذا الشأن ، عادة تتبع تركيا سياسة الصمت تجاه خسائرها البشرية والمادية وتعترف بالقليل منها .
الهجوم التركي الثالث على النيرب
وعلى الرغم من خسائرها المتزايدة ما تزال تركيا تحاول الزج بنفسها في الحرب السورية حيث ذكرت مصادر ميدانية أن القوات التركية بالتعاون مع الفصائل المسلحة التابعة لها في إدلب شنت هجوما كبيرا على بلدة النيرب والتي تسيطر عليها قوات الجيش السوري في ريف إلب .
وتزامن الهجوم التركي على النيرب مع قصف صاروخي تركي مكثف مستخدمة القذائف الصاروخية والمدفعية .
ونتيجة الهجوم اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش التركي والجيش السوري للمرة الثالثة ،بعد أن فشلت تركيا في هجومين سابقين في انتزاع النيرب ذات الأهمية الإستراتيجية من يد الجيش السوري .
وكانت تركيا قد زجت بآلاف من الجنود الأتراك في الحرب السورية تزامنا مع بدء الجيش السوري وحلفائه الهجوم على إدلب لإستعادتها من أيدي المعارضة المسلحة .
تركيا تحاول وقف تقدم الجيش السوري عبر موسكو
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتن في اتصال هاتفي، الجمعة، إلى “كبح” هجوم الجيش السوري. من جهته، أعرب بوتن عن “قلقه البالغ” حيال “الأعمال العدوانية” في إدلب .
ويرى مراقبون أن خلافا حاد بين الجانب التركي والروسي يتمحور حول إدلب ،حيث تريد روسيا أن يستعيد الجيش السوري السيطرة على إدلب وهذا ما ترفضه تركيا جملة وتفصيلا .