أمريكا تصادر أسلحة أيرانية في بحر العرب..فيديو

أعلن الجيش الأمريكي أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، صادرت أسلحة يعتقد أنها “من تصميم وتصنيع إيراني” تشمل أكثر من 150 صاروخا موجها مضادة للدبابات، وثلاثة صواريخ إيرانية سطح جو.

وذكر الجيش الأمريكي أن بحارة السفينة “نورماندي” أوقفوا سفينة شراعية في بحر العرب يوم الأحد، وأن “الأسلحة المصادرة شملت 150 صاروخا موجها مضادا للدبابات من طراز “دهلاوية” وهو تقليد إيراني للصاروخ الروسي كورنيت”.

وأضاف أن “مكونات الأسلحة الأخرى المصادرة من السفينة من تصميم وتصنيع إيراني وتشمل ثلاثة صواريخ إيرانية سطح جو وأجهزة تصوير حراري ومكونات إيرانية لعتاد بحري وجوي مسير”.

صاروخ Dehlaviyeh

 

هو صاروخ موجه مضاد للدروع إيراني الصنع، والذي يُعَد أول صاروخ إيراني مضاد للدروع موجه ومصوب بأشعة الليزر وبشكل نصف آلي على الهدف حيث له القدرة على اصابة الاهداف بشكل دقيق.

فبإمكانه ضرب انواع الدبابات المزودة بدروع تفاعلية.وقد أُنتِجَ هذا الصاروخ من قبل الصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع الإيرانية وتم الكشف عنه سنة 2012م.

يبلغ المدى الفعال للصاروخ 5500 متر. كما وتبلغ سرعة هذا الصاروخ نحو 250 متر في الثانية الواحدة وفترة تحليق الصاروخ لاقصى مدى تبلغ حوالي 22 ثانية. اما وزن الصاروخ مع القاذفة فيبلغان معاً 27 كغم. كما ويستطيع اختراق 1200 ملم من الدروع.

مميزات الصاروخ

يبلغ مداه الفعال ما بين 100 إلى 5500 م. ان هذا المدى يهيء للصاروخ فرصة الخروج من المدى العملاني لجميع المدافع المنصوبة على الدبابات القتالية المعادية في الوقت الحاضر في العالم.

اما بالنسبة لنظام التوجيه لصاروخ دهلاوية فانه يُعَد أول صاروخ مضاد للدروع إيراني الصنع مزود بمنظومة توجيه بواسطة اشعة الليزر بصورة شبه آلية وقادر على اصابة الاهداف المتحركة والثابتة بشكل دقيق، وما أن يتم تصويب أشعة الليزر على الهدف، حتى تحافظ على وضعها حتى لو تحرك الهدف أو مصدر الليزر من مواقعه.

من النقاط الايجابية لمنظومة التوجيه في هذا الصاروخ، ففي اللحظات الاولى من اصابة اشعة الليزر للهدف المنشود تدمره، يمكن ان يؤدي إلى تفعيل الانظمة الدفاعية للدروع، الا ان محاولة تملص هذه الدروع المضادة تبوء بالفشل لان الامواج التي يتلقاها صاروخ دهلاوية يخضع لامواج الليزر التي تنطلق من الخلف او من جهة منصاتها وان تحركت هذه المنصات، ولهذا يمكن القول بانها بالنسبة للمحاولات المتقابلة للعدو، أكثر أماناً، وهذه الميزة تجعله سلاحاً فاعلاً في الحرب ضد الدروع.

قاذفة صاروخ دهلاويه

يبلغ الرأس الحربي لهذا الصاروخ 6.8 كغم ويعمل على مرحلتين ويمكنه النفوذ من 1000 إلى 1200 ملم في اجسام الدروع، بالطبع ان هذا الرقم يعتمد على قابليات الدروع التفاعلية لتشتيت الموجات الارتجاجية، وذلك بعد نفوذ الصاروخ فيها.

ان وجود رأس حربي يعمل على مرحلتين في هذا الصاروخ قد عزز من قدراته لمواجهة الدبابات والمركبات المدرعة التي تتكون من عدة طبقات مختلفة من المعادن. ان المهمة الاساسية للمرحلة الاولى للرأس الحربي لصاروخ دهلاوية هي قابلية تدمير الطبقات الاولية للدروع التفاعليه واما المرحلة الثانية فتتولى مهمة النفوذ في داخل الهدف وتدميره.

ويستقر كل صاروخ في قاذفة اسطوانية الشكل تستخدم لمرة واحدة ويمكن حملها من قبل قوات المشاة. وتتميز منظومة دهلاوية المضادة للدروع بامتلاكها واحدة من احدث الصواريخ المضادة للدروع ومصممة لضرب انواع الدبابات المتطورة المزودة بدروع تفاعلية.

يتكون فريق “دهلاوية” المضاد للدبابات عادة من 2 او 3 اشخاص. ان الفترة الزمنية التي تستغرق لنصب الصاروخ على المنصة تبلغ حوالى 30 ثانية ويمكن في كل دقيقة اطلاق صاروخ او صاروخين، وله قابلية العمل في اجواء جوية مختلفة من 20 درجة فارنهايت تحت الصفر إلى 60 درجة فوق الصفر.

معلومات سريعة