روسيا تطور أسلحة مضادة للصواريخ الأسرع من الصوت

تتسابق الدول العظمى لصناعة أسلحة تفوق سرعة الصوت وتعتبر روسيا رائدة في هذا المحال أنا أمريكا فهي متأخرة نوعا ما وحاليا تسعى لتطوير الأسلحة الفرط صوتية .

وتعمل روسيا حاليا علة تطور وسائل حماية ضد الأسلحة الفرط صوتية.

يعتقد الخبراء أن هذا العمل مهم للغاية اليوم، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن البنتاغون أعلن عن خطط لاختبار أربع ذخائر تفوق سرعتها سرعة الصوت في عام 2020.

اتخذت وزارة الدفاع قرارًا بتطوير نظام صواريخ اعتراضي متعدد المهام بعيد المدى لمقاتلة “ميغ-31″ و”ميغ-41” الواعدة قادر على إصابة الذخيرة الأسرع من الصوت.

وقد أجريت دراسات نظرية على صاروخ “جو-جو” بعيد المدى برأس حربي انشطاري. أحد المرشحين ليكون الذخيرة المضادة للأسلحة الأسرع من الصوت هو الصواريخ متوسطة المدى الواعد كي-77إم، وفقا للصحيفة.

روسيا تنشر أول مجموعة صواريخ نووية تفوق سرعة الصوت بمراحل

 

وكانت روسيا قد أعلنت قبل مدة عن نشر أول مجموعة من الصواريخ الأسرع من الصوت بعدة مرات والمزودة بقدرات نووية في خطوة وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها تضع بلاده في فئة تسليح لا يشاركها فيها أحد.

أفانغارد”، هو واحد من عدة أنواع جديدة من الأسلحة التي وصفها بوتين بأنها سابقة لعصرها.

وتستطيع منظومة الصواريخ هذه التحليق في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي، وتناور على طول المسار لتجاوز أي منظومة دفاع جوي. ويمر مسار صاروخ “أفانغارد” على ارتفاع بضع عشرات الكيلومترات داخل طبقات الجو الكثيفة، ويتميز بقدرته الفائقة على المناورة لمنع وسائل الدفاع المعادية من تحديد مسار الرأس الصاروخي وإرسال معلومات عن الهدف لاعتراضه.

أمريكا تتجة لتطوير أسلحتها الأسرع من الصوت

يعمل المجمع الصناعي العسكري الأميركي العملاق لوكهيد مارتن على إنشاء أسلحة أسرع من الصوت لتكون جاهزة في عام 2022.

وتضغط وزارة الدفاع الأميركية بقوة على شركات إنتاج الأسلحة بتحويل العديد من البحوث التقنية في مجال الصواريخ والأنظمة الأسرع من الصوت إلى واقع، للحاق بروسيا والصين في سباق عالمي جديد للتسلح في هذا المجال الخطير، الذي أصبح الهدف فيه ضرب أي مكان في العالم في أقل من ساعة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

ويمكن للأنظمة فائقة الارتفاع أن تسافر بإضعاف سرعة الصوت بمعدل أكثر من ميل في الثانية، كما أنها تتيح للجيش الأمريكي تحييد الأهداف المعادية في أي مكان على الأرض في ساعة أو أكثر بقليل.

واقترح المسؤولون إمكانية استخدام مثل هذه القدرة للتدمير السريع لمواقع إطلاق الأسلحة النووية لدولة معادية، أو القيام بضربات دقيقة ضد قادة المنظمات الإرهابية.

ولدى كل من الجيش والبحرية والقوات الجوية برامج منفصلة لتطويرها وإدخالها في إطار جهود تُعرف باسم “الضربة العالمية السريعة”.