ما هو الأسطول الجوي لـ “المنطقة العسكرية 51″الغامضة؟

محتويات هذا المقال ☟

وفقًا لمصادر وسائل الإعلام، تمتلك “المنطقة 51” أربع مروحيات إنقاذ “إتش إتش-60 يو”.

لدى “المنطقة 51” أسطولها الخاص من طائرات الإنقاذ “إتش إتش-60 يو”.

ونقل موقع “The Drive” عن مراقبين للقاعدة العسكرية الأمريكية الغامضة في ولاية نيفادا، أنه من المرجح أن تكون المروحية “يو” مخصصة لوحدة المروحيات، التي يفترض أنها مرتبطة بطريقة أو بأخرى بمركز اختبارات الطيران التابع للقوات الجوية والفرقة 3، التي تشارك في عمليات المراقبة التي تشمل “تشغيل التقنيات الأجنبية”، وفحص الطائرات غير الأمريكية والأنظمة وكذلك أداء “واجبات سرية للغاية” في اختبارات الطيران.

وأشار الموقع إلى أن ظهور مروحيات إتش إتش60يو متشابك وضبابي مثل قصة “المنطقة 51”. في نهاية الألفينيات، تبين لسلاح الجو الأمريكي أن أسطوله الجوي لم يعد قادرا على مواجهة التحديات الحديثة. في عام 2011 تم إنتاج مروحيات إتش إتش-60 يو. وفي وقت لاحق قررت القوات الجوية الأمريكية إرسال أربع مروحيات إلى القاعدة في نيفادا.

“المنطقة 51” هي موضوع العديد من نظريات المؤامرة، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في جميع أنحاء العالم. وفقًا للشائعات، توجد بقايا سفن كائنات فضائية، وكذلك مختبرات سرية فيها كائنات فضائية، التي تجري وكالات الاستخبارات الأمريكية تجارب عليها.

ما هي المنطقة 51؟

وفقا لـ”بي بي سي”، فإن المنطقة 51 هي موقع على الخريطة واسم معروف لقاعدة جوية أمريكية. وتقع المنطقة في بحيرة غروم الجافة في صحراء نيفادا، على مسافة 135 كيلومتر شمالي لاس فيغاس.

ووفقت للتقرير فتجري في داخل هذه المنطقة أمور سرية للغاية. ولتحذير العامة من الاقتراب، فقد أقيمت لهذا الغرض لافتاتٌ وأجهزة مراقبة إلكترونية فضلا عن عناصر حراسة مسلحين.

وأشار الموقع إلى أنه يُحظر التحليق فوق المنطقة 51، رغم أن الموقع ترصده الأقمار الاصطناعية، وللقاعدة مدرجات للطائرات يصل طولها إلى 3.7 كم.

وتغطي المنطقة بالكامل أكثر من 2.9 مليون فدان. وبحسب الجيش الأمريكي، فإنها تمثل “مضمارا واقعيا ومتعدد الأبعاد لإجراء اختبارات وتدريبات”.

النشأة

ويقول تقرير الوكالة إن المنطقة 51 أقيمت إبان الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كمكان لاختبار وتحديث الطائرات، بما في ذلك طائرات الاستطلاع من الطراز “بلاكبيرد”.

ورغم افتتاح المنطقة 51 عام 1955، إلا أن وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي أيه لم تقرّ بوجودها رسميا إلا في آب/ أغسطس 2013.

وبعد مرور أربعة أشهر من إعلان السي آي أيه، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي يتحدث عَلنا عن المنطقة 51.