محتويات هذا المقال ☟
تدرس الولايات المتحدة إمكانيات الغواصة الروسية الواعدة، التي ستصبح تطور لمشروع “بيرانيا” السوفيتي.
وتعمقت مجلة “ناشيونال إنترست” في موضوع أسطول الغواصات الروسية. وتحدثت عن الغواصة الصغيرة “بيرانيا”.
وتختلف الغواصة عن منافساتها بحجمها الصغير جدا وقوة أسلحتها. ووفقا للأمريكيين، القوات البحرية الأمريكية لا تملك غواصات مثل “بيرانيا”، بفضل مهامها الخاصة.
الولايات المتحدة بعيدة جدا عن المناطق التي تهتم بها، لذلك أغلب الغواصات الأمريكية قادرة على قطع مسافات كبيرة والعمل على بعد كبير.
فعالية غواصة بيرانيا
غواصة “بيرانيا” الروسية ليست مصممة للإبحار إلى البعيد، ولكنها أكثر فعالية في الاستخدام في العمليات بالقرب من الساحل. الغواصة قادرة على قطع 1.2 ألف ميل دون التوقف والطفو فوق الماء بفضل محرك التوربينات الغازية. وتعمل الغواصة الصغيرة (طولها 66 مترا فقط) 30 يوما بشكل مستقل.
كما أثارت أسلحة الغواصة اهتمام المجلة. إنها قادرة على استخدام ألغام من طراز “بي إم تي” وطوربيدات “لاتوش”، وكذلك أسلحة راديو إلكترونية مصممة خصيصا لها. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تستوعب معدات الغوص، على سبيل المثال قوارب “سيرينا-أو” المائية، التي تستخدم في العمليات الخاصة تحت الماء.
نقطة ضعف في الغواصة
ذكر خبير عسكري أمريكي أن نقطة ضعف المحرك تكمن في استطاعة صغيرة يولدها لا تفوق 400 حصان (300 كيلوواط)، مع العلم أن قدرة محركات الغواصة النووية تبلغ 20 ألف كيلوواط.
من ناحية أخرى فإن استخدام بطاريات الليتيوم الأيونية تجعل الغواصة صامتة تماما لا يمكن اكتشافها برادارات مائية حديثة.
وأشار الخبير إلى أن طول الغواصة الجديدة بلغ 66.5 متر، ما يشكل نصف طول الغواصة الأمريكية من مشروع “فرجينيا”، مضيفا أن عرضها 5 أمتار وغطسها نحو 5 أمتار. وأوضح أنه يمكن استخدام الغواصة لتنفيذ عمليات سرية خاصة حيث تنقل مجموعة من الضفادع البشرية إلى منطقة ما وتغادرها دون أن تنكشف.
فيما نقلت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية عن ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن الوزارة تتمنى أن تجمع الغواصة الجديدة بين قوة الغواصات النووية وتخفي الغواصات الكلاسيكية عن الرادارات.