مميزات طائرة ميغ 31  الروسية المعدلة “السفينة الجوية”

تسمى طائرة “ميغ-31” رسميا بالسفينة الجوية. وخصصت هذه الطائرة لاعتراض وتدمير الطائرات والصواريخ المعادية على شتى الارتفاعات، وتقدر على تنفيذ مهمتها في الظروف الجوية الرديئة.

وتم مؤخرا تطويرها إلى “ميغ-31بي إم” التي تتمتع بفعالية عالية تعادل 3 أمثال فعالية “ميغ-31” بفضل المعدات الإلكترونية والأسلحة الجديدة.

أعلنت روسيا منذ مدة عن تحديث مقاتلات “ميغ-31” الاعتراضية لتصبح قادرة على حمل منظومة “كينجال” (الخنجر) الصاروخية التي أذهلت العالم بقدراتها.

ومنذ أن استعرضت روسيا إمكانيات “الخنجر” وسرعة صواريخها التي تفوق سرعة الصوت بأكثر من 10 مرات، وقدرتها على تدمير مختلف الأهداف كحاملات الطائرات ومدمرات وطرادات العدو، باتت مقاتلات “ميغ-31” التي تحمل تلك الصواريخ محط أنظار أعداء الاتحاد الروسي.

https://youtu.be/Xgeim2JS06s

وأهم ميزة في طائرات “ميغ-31” هي سرعتها العالية وقدرتها على حمل الصواريخ والإقلاع وإطلاقها نحو الأهداف المحددة في غضون دقائق معدودة.

ويطلق الناتو على هذه المقاتلات اسم “Foxhound”، وهي مخصصة لاعتراض الأهداف الجوية بعيدة المدى، التي تعجز المقاتلات الاعتراضية التقليدية عن الوصول إليها. ويمكنها العمل في أسراب جوية مع مقاتلات أخرى أو بشكل منفرد، وتساعدها على تحديد أهدافها رادارات شبكية متطورة يمكنها رصد مختلف الأهداف الجوية بدقة عالية وعن مسافات بعيدة.

كما يبلغ طول هذه المقاتلات 21.62 متر، ويمكنها التحليق على ارتفاعات عالية تصل إلى 20600 متر بسرعة 3000 كلم/ ساعة، مدعومة بزوج من محركات “دي-30 FB” النفاثة.

التصميم

تم تصميم المقاتلة ” ميغ -31 ” على اساس المقاتلة ” ميغ -25 ” للدفاع الجوي. وهي مخصصة لاستخدامها ضمن نظام الدفاع الجوي بغية اعتراض وتدمير الاهداف الجوية المحلقة على ارتفاعات عالية.

قدرات فائقة

الطائرة تتصف بقدرة فائقة على القيام بدوريات طويلة الامد والتعامل مع كافة انواع الاهداف، بما فيها الصواريخ المجنحة الصغيرة الحجم والمروحيات والطائرات فوق الصوتية المحلقة على ارتفاعات عالية، وذلك ليلا ونهارا وفي الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويش المعادي المكثف.

فقد تم تزويدها بمنظومة مراقبة حديثة ذات شاشة كبيرة لعرض المعلومات التي تمكن الطيار من الاطلاع على الوضع الجوي للمعركة وتحديد الاحداثيات والملاحة بواسطة الاقمار الاصطناعية.

المواصفات الفنية التكتيكية للطائرة

 

الطاقم فردان ، سرعة الطائرة القصوى 3000 كم في الساعة على ارتفاع 17500 متر، و1500 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض، السقف العملي للارتفاع 20600 متر، الوزن الاقصى عند الاقلاع 46200 كلغ، مدى الطيران الاقصى 3300 كيلومتر، زمن الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6 ساعات، الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة بعيدة المدى (حتى 120 كلم) والصواريخ المتوسطة المدى الموجهة ذاتيا، والصواريخ الموجهة القصيرة المدى، والمدفع السداسي عيار 23 ملم بسرعة الرمي 8000 طلقة في الدقيقة.