محتويات هذا المقال ☟
في العام 1994 بدأت روسيا تصميم مروحية «كا-52» (التمساح) ذات المقعدين على أساس مروحية «كا-50» (القرش الأسود) ذات المقعد الواحد.
وحلقت المروحية أول تحليق تجريبي في صيف عام 1997. واحتفظت مروحية «كا-52» بجميع المميزات لسابقتها. كما اكتسبت أفضليات تسمح بتوسيع تكتيك استخدام المروحيات بشكل جماعي.
وتخصص مروحية «كا-52»(التمساح) المتعددة المهام والعاملة في مختلف الظروف الجوية، لتأمين الفعالية القصوى في أداء مهامها القتالية وتنظيمها. وتتوزع مروحتا الطائرة عموديا، إحداهما فوق الأخرى. ولا توجد فيها مروحة خلفية.
التصميم والإمكانيات
تختلف مروحية «كا-52» عن سابقتها بمقدمة الجسم الموسعة وقمرة القيادة ذات المقعدين، حيث صمم كرسيا القذف للطيارين أحدهما جنب الآخر. وتتم قيادة المروحية من قبل كل من الطيارين بدون اية قيود. وقمرة القيادة في المروحية مدرعة.
ويبلغ طول المروحية 16 مترا، وارتفاعها 5 أمتار، وعرض المروحة 14.5 متر. ويبلغ وزن الإقلاع لمروحية «كا-52»(التمساح) 10400 كيلوغراما. ويبلغ مدى الطيران العملي للمروحية مع الوقود في الخزانات الداخلية 520 كيلومترا. وتبلغ سرعة الطيران 350 كلم ساعة.
التسليح والمعدات
وثمة عدد كبير من احتمالات تركيب الأسلحة الجوية على متنها، وذلك بفضل وجود المدفع سريع الرمي و6 نقاط للتحميل في الحمالة تحت الجناحين. ويمكن ان تركب فيها الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والصواريخ غير الموجهة وصواريخ «جو – جو» والمدافع الرشاشة والقنابل من مختلف الاعيرة. ويبلغ الوزن الإجمالي للوسائل النارية المركبة بالحمالات تحت الجناحين 2000 كيلوغرام.
كما تركب في المروحية مجموعة الكترونية بصرية تسمح بتحقيق الدلالة على الاهداف للمروحيات التي تطير ضمن مجموعة واحدة.
مميزات أخرى
-تعتبر مروحية “كا-52″ المسماة بـ”أليغاتور” (القاطور) من أحدث الطائرات المروحية الروسية. وخصصت لأغراض الاستطلاع والاستخبار والقتال. وبإمكانها أن تصيب الآليات المدرعة والأهداف الأرضية والجوية. وتتسلح بالمدفع الآلي “2أ42” والصواريخ الموجهة وغير الموجهة والقنابل.
-تضاهي “كا 52″ الملقبة بـ”التمساح” في مواصفاتها الفنية والقتالية مروحية “AH-64” أباتشى الأمريكية، وتتفوق عليها في كم التسليح الضخم وتنوعه وفي إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية، والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات.
-تتميز بسرعتها ومدى تحليقها وحماية طاقمها، بفضل مقاعدها التي تتيح لطاقمها القفز منها بالمظلة، وهو ما لا يتوفر في الأباتشي، ومن المعروف أن هيكل “كا 52” مدرع.