صاروخ يمنح روسيا تفوقا إستراتيجيا على الأسطول الأمريكي

يُعتقد الجيش الروسي أن تزويد الأسطول الروسي بصواريخ “تسيركون” سيعطيه أفضلية استراتيجية.وخاصة على الأسطول الأمريكي .

وسيشهد عام 2020 أول إطلاق تجريبي لصاروخ “تسيركون” من الغواصة، حسب “فوربس”. ومن المتوقع أن تصبح غواصة “قازان” أول وحدة بحرية تتسلح بصواريخ “تسيركون”.

مميزات صاروخ “تسيركون”

بإمكان صاروخ “تسيركون” أن يطير بسرعة 8 ماخ، أي أن سرعته يمكن أن تعادل 8 أمثال سرعة الصوت. ومن المستحيل اعتراض صاروخ سريع كهذا من قبل وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا، مع العلم أن صواريخ “توماهوك” التي تحملها الغواصات الأمريكية والبريطانية تطير بسرعة تقارب 0.75 ماخ.

وسيتيح صاروخ “تسيركون” للأسطول الروسي تحقيق تقدم على مسار مواجهة الأسطولين الأمريكي والبريطاني في نظر الخبراء.

جسم صاروخ “تسيركون” الروسي البحري فرط الصوتي مصنوع من مادة حديثة تعتبر ألياف الكربون أساسا لها، بحسب ما نقلت روسيا اليوم في 1 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وهو ما يزيد من تخفيه عن الرادارات من ناحية ويحمي أجهزة الصاروخ من الحرارة العالية التي يمكن أن تؤثر عليه عند التحليق بسرعة فرط صوتية من ناحية أخرى.

سرعة الصاروخ تعادل 11 ألف كيلومتر في الساعة، فإن 5 دقائق كافية ليبلغ البنتاغون ويدمره”.