أكد أسطول المحيط الهادئ الأمريكي، الجمعة، أنه أجرى بنجاح اختبارا لصاروخ “إن إس إم” مضاد للسفن في المياه الساحلية لجزيرة غوام.
وجاء في بيان الأسطول، “أثبتت سفينة القتال الساحلية من فئة “إندبندنس” للبحرية الأمريكية، “غابرييل غيفوردز” بنجاح قدرات صاروخ “إن إس إم”، يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول، خلال مناورات “باسيفيك غريفين”.
وقال قائد البحرية الأمريكية، ماثيو ليمان “أنا فخور جدا بعملنا الجماعي، الذي أدى إلى إطلاق “إن إس إم” بنجاح”.
ووفقا للبيان، هذا هو أول إطلاق لمثل هذا الصاروخ في منطقة المحيط الهادئ الهندية.
“إن إس إم”
ويُعد صاروخ “إن إس إم” المضاد للسفن سلاحا عالي الدقة بعيد المدى، يمكنه تحديد موقع سفن العدو وتدميرها على بعد 100 ميل بحري (185 كم). ويحلق الصاروخ على ارتفاعات منخفضة للغاية فوق سطح البحر، ولديه القدرة على تتبع التضاريس وهو يستخدم جهاز مطور للتوجيه الذاتي لضرب الأهداف بدقة في الظروف معقدة.
يوصف الصاروخ بأنه أول صاروخ في العالم من الجيل الخامس للصواريخ المضادة للسفن.ويعتمد الصاروخ على نظام الدفع الصاروخي عند الإطلاق، ويمكنه التحليق على ارتفاعات أقل من 10 أمتار، فوق سطح البحر.
#USSGabrielleGiffords successfully launches Naval Strike Missile during exercise #PacificGriffin: https://t.co/o4yj71GQmM #NavyLethality @US7thFleet pic.twitter.com/p7ReqRH8NY
— U.S. Pacific Fleet (@USPacificFleet) October 2, 2019