صاروخ “تسيركون” يدمر حاملات الطائرات..سرعة مذهلة ولا يمكن تدميره

كانت هناك حتى الآونة الأخيرة شكوك حول إمكانية تدمير حاملات الطائرات، ولكنها تبددت بعد ظهور صاروخ “تسيركون” في روسيا، فهذا الصاروخ سريع جدا إذ تعادل سرعته 8 أمثال سرعة الصوت، قادر على تدمير أية حاملة طائرات في زمن قصير جدا يقل عن الدقيقة.

تعتبر حاملة الطائرات “جيرالد فورد” مثلا، حصنا منيعا. غير أن الخبراء يجدون هذه السفينة الأمريكية الأكثر غلاء عاجزة أمام صاروخ “تسيركون”.

وذكرت وكالة أنباء “أفيابرو” نقلا عن أحد الخبراء أن قصف حاملة الطائرات بـ5 صواريخ “تسيركون” لا بد أن يؤدي إلى إلحاق أضرار حرجة بها، بينما قصفها بخمسة صواريخ أخرى يؤدي إلى غرقها في غضون 30 أو 40 ثانية.

تجدر الإشارة إلى أن حاملة الطائرات (أية حاملة طائرات) لا تملك أن تعترض الصاروخ الروسي الأسرع كثيرا من الصوت بما تحمله من أسلحة مضادة للصواريخ والطائرات. ويكفي شاهدا على ذلك أن صاروخ “تسيركون” أسرع مرتين من صاروخ “باتريوت” الأمريكي المضاد للصواريخ.

 “خمسة مراكز لصنع القرار” في أميركا التي يمكن أن يصلها صاروخ “تسيركون”

 

سمت قناة “روسيا -1” الحكومية الروسية، مراكز صنع القرار العسكرية في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تصبح أهدافًا لصاروخ “تـسيركون”، في حالة تهديد واشنطن باستخدام صواريخ ضد روسيا، جاء ذلك في برنامج “فيستي نديلي”.

وسميت هذه الأهداف وهي مبنى البنتاغون في واشنطن، حيث توجد أجهزة القيادة والسيطرة العليا للقوات المسلحة ولجنة هيئة الأركان، كامب ديفيد- مركز التحكم الحكومي، وفورت ريتشي (ماريلاند) – المقر الرئيسي للرئيس الأمريكي ومركز قيادة هيئة الأركان المشتركة.

وتقع هذه المواقع الثلاثة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، على الساحل الغربي للولايات المتحدة سميت ماكليلان (كاليفورنيا) – إدارة القوات الهجومية الاستراتيجية وجيم كريك (واشنطن) – مركز سيطرة القوات النووية.

سرعة الصاروخ

سرعة الصاروخ تعادل 11 ألف كيلومتر في الساعة، فإن 5 دقائق كافية ليبلغ البنتاغون ويدمره”.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن الخبراء الغربيون كانوا يفترضون سابقا أن سرعة “تسيركون” لا تتخطى 6 آلاف كيلومتر في الساعة. إلا أن الصاروخ تجاوز كل التوقعات حيث يستحيل اعتراضه بسبب سرعته ومدى عمله.

ويرى الخبراء العسكريون أن صاروخ “تسيركون” الروسي يتقدم على كل سابقاته البحرية الروسية والأجنبية بفضل سرعته الهائلة التي تفوق سرعة الصوت 8 أضعاف، ما يمنع الدفاعات الجوية المعادية من تدميره.

وفي سبيل المقارنة فإن صواريخ “توماهوك” المجنحة التي تتزود بها الغواصات الأمريكية والبريطانية تحلق بسرعة 0.75 ماك.