سبع أنواع من الطائرات من امتلكها يغير قواعد الحرب..فيديو

الهيمنة الجوية ,هدف تسعى إليه الدول الكبرى للسيطرة على الأجواء وفرض سيطرتها , ولكن تتفاوت قدرات الدول من حيث القوات الجوية المسيطرة.

وقالت مجلة “ميليتري ووتش ماغازين”، إن المقارنة بين عدد ونوعية القوات الجوية، التي تملكها الجيوش الحديثة تواجه بعض الصعاب فيما يتعلق بدقة المعلومات والقدرة على الحصول عليها، مشيرة إلى أن حجم القوة الجوية لأي دول يحدد مصيرها في أي مواجهة عسكرية مستقبلية.

ويعد مدى القوى الجوية لأي دولة وسيلتها الأولى لفرض الهيمنة الجوية على أعدائها، وتنفيذ ضربات خاطفة لأهداف لا يمكن للقوات البرية الوصول إليها من الأرض.

وأورد الموقع 7 أنواع من الطائرات، قال إن الدولة، التي تملكها يمكنها تغيير قواعد الحرب، وفرض هيمنتها على الدول الأخرى.

 

1- طائرات الهيمنة الجوية

هي طائرات ضخمة، لا تملكها إلا 3 دول في العالم، هي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين، نظرا لتكلفة تصنيعها وتشغيلها الباهظة.

ودور تلك الطائرات، هو القضاء على الأهداف الجوية المعادية، وتدمير الدفاعات الجوية المتطورة للعدو، وهو ما يعني فتح المجال الجوي المعادي، أمام القاذفات والمقاتلات الأقل تقدما.

2- طائرات متعددة المهام

هي طائرات أخف وزنا وأقل تكلفة، ويمكنها خوض معارك جوية مع طائرات معادية، وضرب أهداف أرضية.

3- القاذفات الخفيفة

هي طائرات حربية ثقيلة، يمكنها حمل قنابل وصواريخ، لضرب أهداف أرضية من ارتفاعات كبيرة، إضافة إلى امتلاكها تسليح محدود لمواجهة أي خطر جوي أثناء تحليقها.

4- الطائرات الهجومية

هي طائرات متوسط وخفيفة، تمتلك هيكل مدرع، ويمكنها التعامل مع أهداف برية من ارتفاعات منخفضة، وتمتلك تسليح عالي قصير المدى وصواريخ مضادة للدبابات، وبعضها يمتلك صواريخ “جو – جو”.

5- القاذفات الثقيلة

هي أضخم وأثقل الطائرات الحربية، التي يمكنها تنفذ عمليات قصف استراتيجي لأهداف بعيدة المدى، ويمكنها قطع آلاف الكيلومترات من نقطة انطلاقها دون التزود بالوقود.

وتم تصميم تلك الطائرات لتكون منصة إطلاق الصواريخ والقنابل النووية والتقليدية على مواقع تقع في عمق أراضي العدو، التي تكون غالبا في قارة أخرى.

وتمتلك الطرازات الحديثة من القاذفات الثقيلة، صواريخ كروز بعيدة المدى، يمكن استخدامها ضد مواقع الدفاع الجوي للعدو.

وتعد تلك القاذفات إحدى أذرع القوة النووية الثلاث (الثالوث النووي)، الذي تملكه الدول الكبرى.

وتعمل تلك الطائرات في الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا.

6- الأواكس

طائرات تمتلك تقنيات عسكرية متطورة تمكنها من الكشف المبكر عن الأهداف المعادية، على مدى يسمح بتدميرها قبل الوصول إلى المجال الجوي للدولة.

ويمكن لتلك الطائرات أن تعمل مراكزا للقيادة والسيطرة وإدارة العمليات القتالية، التي تنفذها الطائرات المقاتلة في بعض الحالات.

7- الطائرات القديمة

هذه الطائرات تكون قديمة، يرجع طرازاها إلى حقبة، ما قبل الجيل الرابع من الطائرات الحربية، وتم تطويرها بصورة كبيرة لتكون قادرة على خوض المعارك الحربية الحديثة.

وأبرز عمليات التطوير، التي تخضع لها تلك الطائرات، هي قمرة القيادة، والرادارات ونقاط تعليق الأسلحة، ونوعية الصواريخ والقنابل، التي تستخدمها.