محتويات هذا المقال ☟
رفضت اليابان الإنضمام إلى تحالف عسكري دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية في مضيق هرمز، وتبحث طوكيو إرسال سفنها إلى المنطقة بشكل مستقل.
فبحسب تقرير صحيفة “يوميوري” اليابانية، فإن اليابان سوف تدرس ضم مضيق هرمز إلى منطقة عمل قوات الدفاع الذاتي البحرية، إذا وافقت إيران على ذلك.
وبحسب موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي، فإن الأسطول الياباني يمتلك 131سفينة حربية، و45.8 ألف بحار، ويضم مجموعة متنوعة من المدمرات السريعة، التي تمتلك قدرات نيرانية عالية، وغواصات ديزل هجومية بإمكانات متطورة، إضافة إلى سفن الإنزال، التي يمكن استخدامها في إبرار القوات من البحر بسرعة تناسب سرعة التغير في الحروب الحديثة.
وتعد الأساطيل الحربية من أقوى الأٍسلحة، التي تعتمد عليها الدول الكبرى، في بسط نفوذها حول العالم، حيث يتم تجهيزها بأحدث التقنيات العسكرية، التي تمكنها من تغيير مسار الحرب برا وبحرا وجوا.
أقوى 5 أساطيل حربية
ويقول تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في 7 أغسطس/ آب الماضي، إن الإسطول الياباني ضمن أقوى أقوى 5 أساطيل حربية في العالم.
ولفت موقع “غلوبال فير بور” إلى أن اليابان تمتلك 4 حاملات طائرات، و46 مدمرة، و6 كورفيتات، و25 كاسحة ألغام بحرية، إضافة إلى احتلالها المرتبة رقم 6 عالميا بين أضخم أساطيل الغواصات، ويصل عدد غواصاتها إلى 18 غواصة.
وربما يكون تصنيف الأسطول الياباني ضمن أقوى 5 أساطيل حربية في العالم، أمر غير مألوف، فمن الناحية الفنية، يعد ضمن ما يطلق عليه “قوات الدفاع الذاتي اليابانية”، ويعتبر أفراده عمال مدنيين وليسوا بحارة.
اليابان تمتلك أسطولا متطور
اليابان تمتلك واحدا من أكثر الأساطيل الحربية تطورا، وأفراده يمثلون نخبة من أفضل القوات البحرية المدربة في العالم، لكنهم يتوارون تحت مسمى قوة الدفاع الذاتي.
وبحسب تقرير “ناشيونال إنترست”، فإن سر قوة الأسطول الياباني، تكمن في أسطول المدمرات، التي تم تصميمها لحماية ممرات السفن من وإلى اليابان، عقب الحرب العالمية الثانية، حيث يضم 46 مدمرة، وهو عدد أكبر من عدد مدمرات الأسطولين البريطاني والفرنسي مجتمعين تقريبا.
مدمرات المروحيات
وبدأت اليابان إنشاء جيل جديد من سفن السطح، خلال العقدين الماضيين، وتحمل تلك السفن اسم “مدمرات المروحيات”، التي تشبه حاملات الطائرات، وحجمها ضعف حجم المدمرات التقليدية، وتستطيع حمل مروحيات عسكرية، كما أنها مصممة لتحمل مقاتلات “إف ـ 35 بي” الشبحية، ذات الإقلاع العمودي.
وتخطط اليابان، بحسب الصحيفة، إلى زيادة أسطول غواصاتها إلى 22 غواصة، أي بإضافة 4 غواصات جديدة للأسطول الحالي.
وتعد الغواصة “سوريو” من أحدث الغواصات، غير النووية في العالم، التي يمكنها البقاء تحت الماء لفترات طويلة مقارنة بالغواصات التقليدية الأخرى.
ويمتلك الأٍسطول الياباني 3 سفن إنزال تستطيع كل منها نقل 300 جندي وعشرات المركبات إلى مناطق الصراع بمعدلات قياسية، وتعد إحدى أهم وحدات الأسطول.