غواصات نووية روسية قادرة على إنهاء البشرية!..تعرف عليها

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن القدرات العسكرية الروسية الهائلة والقادرة، بحسب رأيهم، على إنهاء العالم والحضارة البشرية، وذلك من خلال استلام القوات البحرية الروسية غواصات حديثة برؤوس بوسيدون النووية.

وذكرت مجلة ” The National Interest” الأمريكية، أن الغواصات التابعة لمشروع “بوراي” تتميز بمهمات قاتمة غير معلنة وبالتالي من الصعب تصورها.

وأشارت المجلة إلى أن الغواصات الروسية الجديدة قادرة على تدمير مدن الأعداء حتى من خلال الرد، في حال تم توجيه ضربة لروسيا من الأعداء، فهي سترد على الضربة الأولى برد مباشر.

وبحسب المجلة الأمريكية، فإن البحرية الروسية تمتلك ثلاث غواصات من مشروع “بوراي”، بالإضافة إلى قيام روسيا بوضع غواصات أخرى طور العمل ومن بينها غواصة فلاديمير التي ستطلق في نهاية العام 2019.

واعتبرت المجلة أن جميع سفن المشروع الروسي ستكون بمهمات عسكرية خلال عام 2021، بالإضافة إلى سفن عسكرية جديدة سيتم توزيعها على الأسطول الشمالي الروسي في المحيط الهادئ.

وخلصت المجلة إلى أن موسكو تريد الحصول على مصدر معين من الطاقة لترساناتها النووية التي هي بالفعل قادرة على إنهاء الحضارة في حالة حدوث نزاع نووي.

أهم الغواصات الروسية النووية الفتاكة

يعتبر أسطول الغواصات الروسي واحدا من أقوى أساطيل الغواصات في العالم.

ويضم الأسطول الروسي الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والغواصات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

وأهم ما يميز الغواصة “النووية” عن غيرها من الغواصات هو القدرة على البقاء في البحر لمدة أطول.

وتملك الغواصات “الكهربائية” (أو غواصات الديزل) أيضا ميزة مهمة هي أن غواصة الديزل لا تصدر ضجيجا كبيرا، ولهذا فإن اكتشافها وتدميرها أمر صعب.

بوسيدون (سلاح يوم القيامة):

وما يسمى بـ”بوسيدون” عبارة عن غواصة روبوتية خالية من طاقم بشري تشبه الطوربيد الكبير. وتستطيع هذه الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية أن تسير تحت سطح الماء بسرعة تزيد على 200 كيلومتر في الساعة إلى أي مكان. ومن المستحيل أو شبه المستحيل إعاقتها.

ومما يزيد من خطورة البوسيدون النووي الروسي أنه يستطيع أن يحمل قنبلة نووية. وترى مصادر أجنبية أن البوسيدون الروسي قادر على افتعال التسونامي المشع المدمر. لهذا فإن المصادر الغربية تسميه بـ”آلة يوم القيامة”.

وقد عرضت هذه المنظومة بالخطأ على التلفزيون الروسي، وسميت بمنظومة “ستاتوس-6″، ووفقا للمعلومات التي وردت بالخبر، فإن المنظومة هي عبارة عن جسم على شكل صاروخ بحري ضخم ذاتي الدفع، مدى إبحاره يصل إلى 10 ألاف كم، وبعمق يصل إلى 1000 متر.

ووفقا للصور التي عرضت فإن مهمة هذه المنظومة تدمير المواقع الاقتصادية الحيوية لدى العدو على الشريط الساحلي، وإلحاق ضرر مؤكد لمساحات واسعة من البلد عن طريق نشر تلوث إشعاعي، يجعل هذه المساحات غير صالحة للاستخدامات الزراعية والعسكرية والاقتصادية لمدة طويلة.

بوريي:

تعتبر الغواصة الروسية “بوريي” أقوى غواصة نووية بنيت في أي وقت مضى. ويوجد على متن كل غواصة 16 صاروخا باليستيا إر إس أم-56 “بولافا”. ومدى هذه الصواريخ يسمح لها بضرب أي مكان في الكرة الأرضية.

وتصل قوة الرؤوس النووية التي يمكن لتلك الغواصة الروسية أن تطلقها 10 أضعاف القنبلة النووية الأمريكية التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية.

وتتميز النسخة الجديدة من غواصات بوري بأنها تمتلك أنابيب إطلاق صواريخ لعشرين صاروخا مقارنة بالنسخ السابقة التي لا تملك إلا 16 أنبوب لإطلاق الصواريخ النووية.

وتتفوق الغواصة الروسية الجديدة على غواصات أوهايو الأمريكية في أمور عدة أبرزها أن مدى الصواريخ التي تحملها الغواصة الروسية يزيد عن مدى صوايخ غواصات أوهايو الأمريكية بمقدار 2000 كم، إضافة إلى أن الغواصات الأمريكية لا يمكنها الإبحار على أعماق كبيرة مقارنة بالغواصات الروسية الجديدة.

 

ياسن:

وتم الانتهاء من غواصات “ياسن” الروسية عام 2010 ودخلت الخدمة في الأسطول الروسي عام 2013 بقدراتها.

يبلغ طول غواصة “ياسن” 132 مترا ويتكون طاقمها من 90 فردا فقط وهو عدد أقل من عدد طواقم الغواصات الأمريكية التي تتطلب عددا أكبر.

وتستطيع الغواصة الروسية إطلاق صواريخ في الوضع العامودي، وتصل سرعتها أثناء الطفو إلى 60 عقدة بحرية بينما تكون السرعة تحت الماء 30 عقدة، ويضاف إلى ذلك أنها يمكن أن تعمل في وضع الإبحار الهادي بسرعة 20 عقدة بحرية.

وتمتلك الغواصة الروسية قدرات تسليح متقدمة تتنوع بين الطوربيدات والصواريخ التي تمكنها من استهداف السفن والغواصات المعادية وتنفيذ هجمات أرضية.

تملك الغواصة منصة إطلاق للصواريخ المجنحة “كاليبر” و”أونيكس” و”تسيركون” الأسرع من الصوت.