مخابرات إسرائيل تشارك في حماية مضيق هرمز

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الثلاثاء أن إسرائيل تشارك في مهمة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لتوفير أمن الملاحة في مضيق هرمز، حسبما أفاد موقع “واينت” الإسرائيلي.

وأشار الموقع إلى أن كاتس قال خلال جلسة مغلقة للجنة الكنيست للشؤون الخارجية والدفاع إن إسرائيل تقدم المساعدة في المهمة في مجال المخابرات ومجالات أخرى لم يحددها.

واعتبر كاتس أن المهمة تصب في مصلحة إسرائيل الاستراتيجية من ناحية التصدي لإيران وتعزيز العلاقات مع دول الخليج.

وحسب الموقع، فإن كاتس قال للجنة إنه أوعز لوزارته بالعمل على إشراك إسرائيل في المهمة بعد زيارة قام بها مؤخرا إلى أبو ظبي، حيث ناقش وزير الخارجية هذه المسألة مع مسؤول إماراتي رفيع المستوى لم يذكر اسمه، والذي أثار معه بدوره مسألة “التهديد الإيراني”.

كما ذكر التقرير أن كاتس أشاد بإعلان بريطانيا الاثنين عن نيتها الانضمام للمهمة، ما يجعلها البلد الوحيد حتى الآن الذي يعلن عن ذلك رسميا.

ولم يحدد التقرير ما إذا كان كاتس قد تحدث عن نية إسرائيل إرسال سفن بحرية للمشاركة في المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.

وكانت إذاعة “كان” الإسرائيلية قد أشارت الشهر الماضي إلى أنه من غير المتوقع قيام إسرائيل بإرسال سفن، ولكنها ستساعد التحالف البحري عبر توفير معلومات استخباراتية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: زرت الإمارات لتحقيق تطبيع علني

 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه زار في الشهور الأخيرة أبو ظبي، وشارك بمؤتمر للأمم المتحدة، وأن هدفه “الارتقاء” بالعلاقات مع دول الخليج، وتحقيق تطبيع علني.

وقال كاتس، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم الثلاثاء، إنه يسعى لتطبيع معلن مع دول الخليج، يشمل توقيع اتفاقيات علنية، مشيرا إلى أن العلاقات مع دول الخليج قد تطورت.

وأكد أنه اجتمع خلال زيارته للإمارات مع مسؤول كبير في الإمارات، وتوصل معه إلى تفاهمات جدية، كما بحث معه مسألة تعزيز العلاقات بين الجانبين.

وأشار إلى أنه ناقش أيضا فكرته حول بناء سكة حديد من الخليج لميناء حيفا من أجل نقل البضائع من أوروبا إلى دول الخليج برا.

وأوضح أن مسعاه في التطبيع يحظى بدعم مطلق من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وقال “لا يوجد صراع بين إسرائيل وبين دول الخليج، ولا يوجد لنا حدود معهم، هناك فقط القضية الفلسطينية”.

وأضاف الوزير: “أرى أن هذا الهدف سيتحقق في السنوات القريبة وسنتمكن من إقامة علاقات علنية مع دول الخليج”.

تجدر الإشارة إلى أن كاتس زار الامارات، والتقى في أبو ظبي مع مسؤولين رفيعي المستوى من الامارات، وذلك ضمن مشاركته في أعمال مؤتمر دولي لشؤون البيئة، مطلع يوليو الماضي.