الصين تتوعد شركات أسلحة أمريكية بالعقوبات
الصين تتوعد شركات أسلحة أمريكية بالعقوبات

قالت الصين إنها ستفرض عقوبات على شركات أميركية مشاركة في صفقة لبيع دبابات وصواريخ ومعدات لتايوان بقيمة 2.2 مليار دولار قائلة إن الصفقة تضر بسيادتها وأمنها القومي.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على طلب تايوان شراء أسلحة تشمل 108 دبابات ابرامز من إنتاج جنرال داينامكس، و250 صاروخ ستينغر التي تصنعها شركة ريثيون.

وقالت واشنطن إن الصفقة لن تغير التوازن العسكري الأساسي بالمنطقة لكن بكين تطالب بإلغائها.

ويأتي البيان الصيني في الوقت الذي وصلت فيه الرئيسة التايوانية تساي إينغ وين إلى نيويورك في طريقها لزيارة أربع دول حليفة بمنطقة الكاريبي وهي الجولة التي أثارت أيضا غضب الصين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جنغ شوانغ إن صفقة الأسلحة الأميركية تشكل “انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية”.

كما وصف المتحدث الصفقة بأنها انتهاك خطير لمبدأ “صين واحدة “الذي تعترف بموجبه واشنطن رسميا ببكين دون تايبيه.

وقال المتحدث “من أجل حماية مصالحنا القومية. ستفرض الصين عقوبات على شركات أميركية مشاركة في مبيعات الأسلحة سالفة الذكر لتايوان”.

وأحجمت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق، ولم ترد الشركات الأميركية المشاركة في الصفقة على اتصالات للتعليق.

والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للأسلحة لتايوان التي تعتبرها الصين إقليما منشقا. ولم تستبعد بكين اللجوء للقوة لإخضاع الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي لسيطرتها.

الصين تطالب أمريكا بإلغاء صفقة سلاح مع تايوان عاجلا

وفي وقت سابق طلبت الصين من الولايات المتحدة على أن «تلغي فوراً» صفقة بيع أسلحة لتايوان بقيمة 2.2 مليار دولار، تشمل دبابات وصواريخ مضادة للطائرات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن «صفقة بيع الأسلحة الأميركية لتايوان خرق صارخ لمبدأ الصين الواحدة وتدخل فاضح في شؤوننا الداخلية يقوض سيادة الصين ومصالحها الأمنية».

وكانت الصين قد أعربت عن قلقها الشهر الماضي بعد نشر تقارير تتعلق ببيع أسلحة أميركية لتايوان. ودعت الصين حينها الولايات المتحدة إلى وقف مبيعات الأسلحة حتى لا تتضرر العلاقات بين بكين وواشنطن.