تعرف على سلاح البلازما المطور في روسيا
تعرف على سلاح البلازما المطور في روسيا


يعمل المتخصصون الروس على إنشاء أسلحة وفقًا لمبادئ فيزيائية جديدة تدعى أسلحة البلازما ,وقد يتم وضعه في المجمعات الأرضية وعلى الطائرات، فما هو هذا السلاح؟ وكيف يعمل؟

أسلحة البلازما- أسلحة طاقة قوية تخترق الدروع وتعمل بمبدأ إيصال النبضات من الطاقة المحترقة والمواد ذات السخونة العالية إلى الهدف على شكل بلازما غازية. هذه “الكتل” عندما تواجه عائقا تنفجر، فتطلق طاقة شمسية صغيرة وعادة ما تكون كافية ضربة واحدة لإلحاق أضرار جسيمة بالعدو، أو حتى “إخفائه”. سيتم تصميم هذه الأسلحة لتوليد شحنات قوية للكهرباء، على شكل برق في المناطق التي تحلق فيها طائرات العدو وتطلق الصواريخ.

أسلحة البلازما متنوعة للغاية — هناك مسدسات بلازما وبطاريات للمركبة الفضائية التي يمكن أن تخفي مدينة بضربة واحدة وغيرها. جميع أسلحة البلازما فعالة ضد أي درع ويمكن أن تحرق بسهولة الصلب والسيراميك والكيتين والأدمنتيوم والجلد واللحم.

أسلحة البلازما في روسيا:

أعلن في وقت سابق اليوم أن المتخصصين الروس يعملون على إنشاء أسلحة وفقًا لمبادئ فيزيائية جديدة، ومنها أسلحة الميكروويف والأسلحة الأسرع من الصوت وأسلحة البلازما.

يوجد القليل من المعلومات عن تاريخ إنشاء أسلحة البلازما في روسيا حتى الآن. وقد بدأ بالعمل على إنشائها في عام 1970. وكان الهدف الرئيسي- تدمير الصواريخ التي يطلقها العدو، وكان العمل يعتمد على خبرات بإنشاء بلازمويد (بنية متماسكة من البلازما والحقول المغناطيسية) اصطناعية- كرات برق.

وتم تطوير مولد هيدروديناميكي مغناطيسي قوي النبض، ويسرع المولد البلازما في الحقل المغناطيسي ويحدد لها سرعة الضوء واتجاه السير.

في عام 1974، تم إطلاق تجويف مفتوح ثنائي المرآة “دور-2″، ولأول مرة بدأوا في إنشاء البرق الاصطناعي الموجه، وفقا لموقع “أرمس-إكسبو”.

وظهرت في عام 2017 أن روسيا تطور أسلحة جديدةتماماً لم يرها سوى حفنة من الخبراء حتى الآن. وتعتمد هذه الأسلحة على أحدث الاكتشافات العلمية مثل الليزر. مثل سلاح الليزر وسلاح أقوى من سلاح الليزر بملايين المرات. واصطلح على تسمية هذا السلاح الجديد تماما بـ”سلاح الحزمة” وهو عبارة عن مسرع الجزيئات الذي يولد تيارا عارما من نوى ذرات الهيدرجين والبروتون.

ويشتق من سلاح الحزمة سلاح رهيب آخر سماه مبدعوه ب”سلاح البلازما”. وتتلخص وظيفة سلاح البلازما الأساسية في وضع العقبات المنيعة أمام الصواريخ المهاجمة ورؤوسها في الغلاف الجوي للأرض.

ولا بد أن تتهدم الصواريخ عندما تصطدم بالعقبة البلازمية كما لو أنها اصطدمت بالسور المصنوع من الطوب.

ويشار إلى أن من يملك هذه الأسلحة فهو قوي جدا جدا لا يقدر أحد على قهره.

ومنذ ذلك الحين لم يظهر معلومات عن تطوير روسيا أسلحة البلازما، إلى اليوم حيث تم الإعلان عن إنشاء روسيا أسلحة بلازما.

فقد تحدث الخبير الروسي سيرغي خاتيولف في مقابلة مع “موسكوفسكي كومسوموليتس” عن هذا الموضوع وقال: ” قد يظهر سلاح البلازما في روسيا قريبًا. يمكن وضعها في المجمعات الأرضية وتثبيتها على الطائرات. سيتم تصميم هذه الأسلحة لتوليد شحنات قوية للكهرباء، على شكل برق في المناطق التي تحلق فيها طائرات العدو وتطلق الصواريخ.

وأضاف خاتيلوف: “إن تكوين البلازما هو، أولاً ، تردد عالٍ، وثانيًا، طاقة كبيرة يتم إطلاقها في فترة زمنية قصيرة، ثالثًا، درجة حرارة هائلة تقريبًا تحرق الطائرات أو الصواريخ بالكامل”.

وبالتالي، يمكن لسلاح البلازما على مسافة معينة أن يحل محل الصواريخ الموجهة. وأضاف الخبير أنه سيكون من الكافي تثبيته في شكل مدفع للمقاتلات والقاذفات.