حروب السايبر هي حرب العصر بلا منازع
"حروب السايبر" هي حرب العصر بلا منازع

قال موقع إلكتروني عبري إن حروب السايبر الأمريكية الإيرانية هي الأولى من نوعها في التاريخ.,وذكر الموقع الإلكتروني العبري “ديبكا”، مساء اليوم، الثلاثاء، أن هناك حروب مباشرة وأخرى غير مباشرة بين الطرفين، الأمريكي والإيراني، وبأنه من بين الحروب الأخيرة “غير المباشرة” حروب السايبر.

وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد منح فرصة ذهبية لكل من الصين وروسيا لاختبار فعالية أسلحة الهجوم أو الحروب السيبرانية في العالم، وبأن هذه الحروب غير المباشرة هي حرب حقيقية، ستعد الأولى من نوعها في التاريخ.


وأورد الموقع العبري أن الحرب الإلكترونية الأمريكية على إيران ستستغرق مدة طويلة، في مقابل أن لدى إيران قدرات سيبرانية أخرى يمكنها مهاجمة أهداف أمريكية، خاصة وأن خطة “نيترو زيوس” الأمريكية، التي أعلن عنها الرئيس السابق، باراك أوباما، في عام 2015، إبان إجراء المفاوضات الأمريكية مع إيران حول البرنامج النووي الإيراني، قد استعدت لها طهران جيدا.

وتساءل الموقع الإلكتروني العبري عن مدى استعداد إسرائيل لمثل هذه الحروب الإلكترونية السيبرانية.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن وزارة الدفاع (البنتاغون) شنت هجوما إلكترونيا ضد حواسيب إيرانية وأجهزة تحكم وإطلاق الصواريخ، الخميس قبل الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الإلكتروني على الأجهزة الإيرانية جاء بموافقة الرئيس دونالد ترامب.

خبير إسرائيلي: إيران قوة عظمى في مجال السايبر

قال عوزي رافي، رئيس مركز الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في جامعة تل أبيب، إن إيران ليست دولة عربية، فهي تمتلك قدرات كبيرة في مجال السايبر والحرب الإلكترونية”.

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، مساء اليوم، أن البروفيسور عوزي رافي هاجم بلاده بقوة، على خلفية اختراق إيران لهواتف عدد من القادة الكبار في إسرائيل، على رأسهم المنافس الرئيس لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وغريمه الحالي، الجنرال بيني غانتس رئيس الأركان السابق، موضحا أن إيران ليست دولة ضعيفة، وإنما دولة عظمى في الحروب الإلكترونية والسايبر.
ونقلت الصحيفة العبرية عن لسان البروفيسور رافي أن إيران قادرة على تشويش وإسقاط شبكة اتصالات كاملة في إسرائيل.

وأوضح عوزي رافي أن حروب الفترة الراهنة والمستقبلية للقرن الواحد والعشرين، تتمحور حول حروب السايبر، والحروب الإلكترونية، وبأن بلاده تحاول التعاطي مع هذه الحروب، قدر الإمكان، وطوال الوقت.

حرب الإنترنت أو Cyberwarfare

هي مصطلح يشير إلى استخدام الحواسيب والشابكة (الإنترنت) في مهاجمة الأعداء وهم يدعون بالمخترقين (hackers) وهناك منظمات في جميع أنحاء العالم، بالطبع ً ليس جميع المخترقين سارقين ففيهم من هو يسمى القرصان(الهكر الاخلاقي) ,

وهو يقوم بالعادة بارجاع المواقع الشخصية وحماية وسد ثغرات الأنظمة وهناك جامعات كبرى تدرس هذا العلم بشرط ان يقسم الطالب على عدم استخدامه في الاضرار أو السرقة والجدير بالذكر أن الهكر الاخلاقي يدرس كيف يخترق ويدرس جميع فنون الهكر بالصورة العلمية أي أنه أكثر تطورا ودراية من الهكر الطبيعي .

واليوم تدور معارك على الشبكة (الإنترنت) وليس هناك نظام في العالم خال من الثغرات حتى مايكروسوفت تصارع من أجل البقاء ولدى مايكروسوفت فريق من أشهر الهكرز والكراكرز لسد ثغرات الوندوز وهي تقوم شهرياً باصدار ملف لصد فايروسات لايمكن صدها كــ سايسبر الذي هو دودة إذا أنتشرت في جهاز الجهاز يعدي أجهزة الشبكة جميعها! وفي النهاية يجب علينا كمستخدمين أن نحرص على عدم حفظ أرقام المصرف في الجهاز ونتزود ببرامج الانتي فايروس ونحرص على تحديثها باستمرار ولكي نتخلص من فايروس سايسر يجب القيام بتحديث نظام التشغيل الخاص بجهازك .