أدرج موقع “Business Insider” الأمريكي مقاتلة “F-35” إلى قائمة أسوأ نماذج الأسلحة الأمريكية، وذلك بسبب ثمنها المرتفع والثقة المنخفضة بها.
وذكر الموقع أن برنامج إنتاج مقاتلة “F-35” واجه أثناء تنفيذه مشاكل تقنية وصناعية عديدة. وتدل نتائج الفحص الأخير الذي أجراه البنتاغون على استمرار المشاكل الخاصة بالثقة المنخفضة بالمقاتلة وقدراتها القتالية. ويجري ذلك في وقت ارتفعت فيه قيمة البرنامج الخاص باستخدام المقاتلة إلى 1.2 تريليون دولار.
هذا وأدرج الموقع أيضا على قائمته المذكورة المدمرة من طراز “Zumwalt” وسفن المنطقة الساحلية (Litter Combat Ship) وحاملات الطائرات من طراز “Ford”.
وكتب الموقع أن المدمرة “Zumwalt” التي أنفقت البلاد على صنعها مليارات الدولارات، تواجه صعوبات مرتبطة بأجهزتها الكهربائية والإلكترونية، وبالأسلحة على متنها، وبقدرتها لتجنب الرادارات.
أما سفن المنطقة الساحلية (Litter Combat Ship) فتعاني أيضا من بعض العيوب الفنية. وما يثير المخاوف أيضا هو قدرتها على البقاء سالمة في ظروف النزاع.
وتواجه حاملات الطائرات من طراز “Ford” المشاكل نفسها. فتدل نتائج الفحص الأخير للبنتاغون على “المتانة السيئة والغامضة لأنظمتها المهمة حيويا للقيام بالعمليات الجوية”.
وتوصل الموقع إلى استنتاج مفاده أن “العسكريين الأمريكيين بالتعاون مع شركائهم في مجال الصناعة الحربية يقومون باختراع أفضل نماذج الأسلحة في العالم، لكن برامج إنتاجها تعمل مرارا أسوأ مما كان متوقعا في البداية”.
ألمانيا ترفض شراء طائرة F35 الأمريكية
وكانت ألماني في وقت سابق من هذا العام قد رفضت شراء طائرة” F35″ التي تعتبر مفخرة الصناعات الحربية الجوية الأمريكية .
ويسعى البنتاغون لبيع وتسويق هذه الطائرات لحلفائه ومن ضمنهم ألمانيا التي قابلت المحاولات الأمريكية بالرفض.
و قررت ألمانيا شراء طائرات “يوروفايتر” و”إف-18″ بدلا من “إف-35” لإحلالها محل طائرات “تورنادو” البريطانية الصنع المتقادمة.
و رفض ألمانيا لشراء طائرات “إف-35” يدل على أن قادتها يحافظون على استقلال القرار بشأن القدرة الدفاعية، وينوون مواصلة العمل في مشروع مقاتلة الجيل الخامس الأوروبية بالتعاون مع فرنسا.
وقبل أن تخرج هذه الطائرة إلى حيز الوجود يمكن أن تعتمد ألمانيا على مقاتلات “يوروفايتر” في خفر حدودها الجوية. أما مقاتلة “إف-35” فهي طائرة هجومية وليست دفاعية.