تعزيزات عسكرية أمريكية تصل العراق عبر الأردن
تعزيزات أمريكية من الأردن للعراق

أرسلت الولايات المتحدة 60 مركبة عسكرية إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية عراقية.

وقالت المصادر يوم الثلاثاء، لموقع العراقي نيوز، إن ”60 مركبة عسكرية أمريكية وصلت إلى قاعدة عين الأسد (أحد القواعد الأمريكية المهمة في العراق) بمحافظة الأنبار أمس الاثنين، دخلت عبر منفذ طريبيل بين العراق والأردن“.

وأضافت المصادر إن ”القافلة العسكرية الأمريكية كانت تخضع لإجراءات أمنية مشددة ورافقتها طائرة مقاتلة أمريكية“، مشيرة إلى أن التعزيزات تزايدت في القاعدة الجوية مؤخرا.

وتصاعدت التوترات مؤخراً بين واشنطن وإيران حيث أرسلت الإدارة الأمريكية حاملات طائرات إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته بالتهديدات المحتملة ضد المصالح الأمريكية من إيران، فيما ردت طهران بتحذيرات بأنها مستعدة لمواجهة التهديدات الأمريكية.

ودفعت الأجواء غير المستقرة عددًا من الدول الغربية إلى إعلان سحب بعض العسكريين والمدنيين في العراق.

وتشير التقديرات إلى أن عدد القوات الأمريكية في عين الأسد يبلغ 5000 جندياً.

ترامب لن يسمح بتحول إيران لدولة نووية ويهددها بحرب تمحوها كليا

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تعهد في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، الاثنين، بعدم حصول إيران على سلاح نووي، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي مع طهران هو “عرض مرعب”.

وقال ترامب في المقابلة، “لا نريد الحرب مع إيران.. ولا يمكن لهم تهديدنا.. ولكننا لن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي”.

ترامب أطلق تهديدا شرسا على تويتر، الأحد، توعد فيه بتدمير إيران في حال “أرادت الحرب”، محذرا إياها من “تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى”.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”تويتر”: إذا أرادت إيران أن تحارب فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا”.

وتأتي تغريدة ترامب بعد أن كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الأربعاء، عن طبيعة المعلومات الاستخبارية التي دفعت، مؤخرا، البيت الأبيض إلى إرسال قوة عسكرية ضاربة إلى الشرق الأوسط، تحسبا لهجوم إيراني وشيك.

ونقلت الصحيفة عن 3 مسؤولين أميركيين، قولهم، إن المعلومات الاستخبارية تمثلت في صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ على متن قوارب صغيرة في الخليج العربي، فيما بدا أنه مؤشر على هجوم إيراني وشيك.

ورصدت الصور، التي التقطت من السماء، قطع الصواريخ مجمعة بالكامل، مما أثار مخاوف من احتمال أن يطلق الحرس الثوري الإيراني هذه الصواريخ على قطع بحرية أميركية في الخليج.

ورصدت معلومات استخبارية أخرى تهديدات ضد سفن تجارية في المنطقة، فضلا عن احتمال شن ميليشيات مرتبطة بإيران هجمات على القوات الأميركية في العراق.