محتويات هذا المقال ☟
أطلق الجيش السوري عملية واسعة بإتجاه المنطقة المنزوعة السلاح في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.تمهيدا لإقتحامه مدينة إدلب المتاخمة لحماة .
وبدأالجيش السوري التمهيد لمعركة برمايات صاروخية وقصف مدفعي متواصل ,وترافق مع قصف جوي مكثف ومركز ,تبعتها عملية اقتحام نفذتها قوات المشاة على المحور الشمالي لريف حماة.
وأفادت معلومات عن “سيطرة الجيش السوري، على تل عثمان الاستراتيجي وعلى مزارع البانة وبلدة البانة (الجنابرة)، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم “جيش العزة” وميليشيات مسلحة أخرى تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” .
إخلاء نقاط مراقبة للجيش التركي
تزامنا مع إطلاق الجيش السوري لعمليته العسكرية الواسعة في ريف حماة , بدأالجيش التركي بإخلاء نقاط المراقبة التابعة له بريف حماة الشمالي الغربي”.
وذكرت مصادر الى أن “المجاميع المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تسعى لنقل المزيد من الأسلحة، والزج بأعداد كبيرة من المسلحين لبدء هجومها على اتجاهي حماة واللاذقية”.
ولفت المصدر الى أن “التعزيزات العسكرية التي أرسلتها القوات الحكومية إلى جبهات حماة وإدلب هي الأكبر، حيث تم نقل الآلاف من الجنود والآليات العسكرية من مناطق درعا وريف دمشق وحمص إلى خطوط الجبهات”.
وبالمقابل أرسلت فصائل المعاضة آلاف المقاتلين إلى جبهتي ريف حماة وإدلب”.
تفاهمات بين روسيا وتركيا
يرى مراقبون للوضع السوري أن هناك تزامن بين المعركة التي بدأها الجيش الحر في ريف حلب الشمالي ,مع هجوم الجيش السوري على ري ما يشير ربف حماة .
مؤكدين أن تفاهمات بين روسيا وتركيا قد تمت بهذا الشأن وفرض واقع جديد على الأرض، بما يتمثل بسيطرة القوات الحكومية على ريف حماة وبعض مناطق إدلب، مقابل إطلاق يد تركيا في ريف حلب، وقد بدأ الجيش التركي بسحب نقاط المراقبة التابعة له في ريف حماة الشمالي الغربي”.
وتهدف “روسيا وتركيا إلى سيطرة القوات الحكومية وتأمين طريق دمشق حلب وطريق حلب اللاذقية، وطريق حلب إعزاز، وصولا إلى الحدود التركية”.