محتويات هذا المقال ☟

بينما تسحب أمريكا قواتها من العراق، يكشف البنتاجون عن مناقشات واسعة لتحديد مصير الأسلحة والمعدات القتالية التي تسحب بالتوازي مع سحب القوات، حيث كشف البنتاجون عن مفاوضات مع وزارة الدفاع الإسرائيلية لبيعها معدات مستخدمة حاليا في العراق مقرر تكهينها لعدم الحاجة إليها، أو بيعها بعد الانسحاب.

وبينما تسعى إسرائيل لاختطاف الفرصة في تحديث معدات قواتها بأسعار زهيدة يدخل على الخط معها كل من السعودية ومصر اللتين تتمتعان بعلاقات تعاون عسكري وثيقة مع الولايات المتحدة، والاثنتان تصنفان من أبرز عملاء شركات السلاح الأمريكية في المنطقة.

الجيش الأمريكي ذكر في مطلع الشهر الجاري أن 60% من المعدات والأسلحة عاد بالفعل إلى أمريكا، بينما سيتخلص من الـ40% الباقية.

وقال الجنرال جون روزينياري إن 1.7 مليون قطعة عسكرية نقلت بالفعل عبر الأسطول الجوي بدءا من دبابات "إبراهيم M1A2" وحتى "براد القهوة" وبقى مليون قطعة تقدر بالمليارات، لم يحدد مصيرها.

البنتاجون من جانبه يواجه معضلة كبيرة، تتمثل في ضغط التمويل للإنفاق على وزارة الدفاع وفقا لخطة أوباما لخفض الميزانية العامة، ويبحث ما إذا كانت مصر وإسرائيل ستحصلات على هذه المعدات ضمن برنامج المعونة العسكرية، أم أن البيع سيكون خارج إطار المعونة وسيتم الدفع نقدا.