أنهت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون دراسة عسكرية تتيح إمكانية الرد العسكري و إستخدام القوة العسكرية المفرطه على أي تهديد يمس شبكات الانترنت الأمريكية .
الخبر الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في نسختها الإلكترونية أضاف أن مسئول عسكري رفيع – لم تسميه – قال للصحيفة : سنرد بالصواريخ مباشرة على أي محاولة للتسلل وإختراق شبكات الإنترنت لدينا .
و تعتمد هذه الإستراتيجية على أن هجمات قراصنة الكمبيوتر على الانترنت من بلد آخر يمكن أن تشكل عملاً من أعمال الحرب ، وتمكن بنودها الولايات المتحدة للرد باستخدام القوة العسكرية.
وفي نفس السياق نشر موقع Mashable تقرير يفيد أن الوثيقة المذكورة ستصدر في 30 صفحة خلال بضعة أسابيع ، ومن المتوقع أن تثير عاصفة كبيرة للجدل عند طرحها للنقاش ، وخصوصاً فيما يتعلق بكيفية الوثوق من كون التهديد الذي يقع على شبكة الانترنت هو تهديد تخريبي حقيقي يستدعى دفع عجلة الحرب فوراً الى الأمام .
و تأتي تحركات البنتاجون بعد أقل من أسبوع واحد من تعرض شركة لوكهيد مارتن ، المرتبطة بتقديم خدمات مع الحكومة الأمريكية، لهجمات إلكترونية قالت أنها موجهة لها من خارج حدود الولايات المتحدة .